حزب المجد يدين مجزرة رابعة ويحمّل السلطات القائمة بمصر مسؤوليتها

على إثر المجزرة الرهيبة التي ارتكبتها القوات النظامية المصرية في ميدان رابعة العدوية و ميدان النهضة اليوم 14 أوت 2014.

فإن حزب المجد يدين بشدة هذا الاعتداء الوحشي و يحمل السلطات القائمة في مصر الشقيقة مسؤولية هذه الجرائم التي يعتبرها جرائم ضد الإنسانية.

و يدعو حزب المجد المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته كاملة و الضغط على السلطة القائمة لضبط النفس و الرجوع للمسار الديمقراطي بأساليب سياسية، تُؤَمِّنُ المسار الانتقالي وتحقنُ دماء المصريين وتستجيب لاستحقاقات 25 يناير 2011 المجيدة في الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة.

كما يدعو الخارجية التونسية لدعوة السفير المصري للاحتجاج وإلى المبادرة بالدعوة إلى اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية ودورة طارئة لمجلس حقوق الإنسان الأُممي لاتخاذالإجرارت الكفيلة بالإيقاف الفوري لهذه المجازر والتحقيق فيها وإحالة مرتكبيها على العدالة.

كما يدعو التونسيين للاحتجاج أمام السفارة المصرية في تونس و الضغط بجميع الأشكال السلمية لوقف أعمال القتل و التنكيل.

كما يدعو حزب المجد كافة الفرقاء السياسيين في تونس إلى إنهاء حالة الانقسام الحالية وبناء التوافقات الضرورية، وإلى تغليب العقل والمصلحة العليا للوطن وللانتقال الديمقراطي على المصالح والحسابات الشخصية والحزبية والفئوية الضيقة، والحرص على تفادي استنساخ سيناريوهات مواجهات الشوارع ذات العواقب الوخيمة، وإيجاد الحلول الكفيلة بحل مشكلات البلاد

وضمان السِّلم الأهلي وتأمين الوصول إلى بر الأمان الديمقراطي وبناء مؤسسات الشرعية الدائمة للدولة عبر صناديق الاقتراع

في نفس السياق