علي العريّض لأحد جرحى الشعانبي: ماعندهومش وين يوصلو مهما فعلوا

ادى ليلة امس  كل من رئيس الحكومة السيد علي العريض ورئيس المجلس الوطني التأسيسي السيد مصطفى بن جعفر رفقة السيد رشيد الصباغ وزير الدفاع الوطني والسيد لطفي بن جدو وزير الداخلية والسيد محمد صالح حامدي رئيس اركان جيش البر بمناسبة ليلة القدر زيارة الى المستشفى العسكري بالعاصمة للاطمئنان على صحة عدد من الجنود الذين اصيبوا بجروح جراء انفجار لغم  على دبابة اثناء الحملة التي يشنها  الجيش الوطني على الارهابين بجبل الشعانبي.

وقد اعرب رئيس الحكومة و رئيس المجلس الوطني التأسيسي  عن  مواساتهم ومؤازرتهم لجنود تونس البواسل مبدين مشاعر التآزر والتضامن حكومة وشعبا  مع كل قوات الجيش والأمن الوطنيين ،حيث أكد السيد علي العريض ان كل تونس تقف موحدة معهم والى جانبهم فيما يقدمونه من تضحيات في سبيل الذود عن الوطن مؤكدا ان  الارهاب لن يحقق اهدافه  في تونس بفضل مثل هذه المعنويات المرتفعة لجنودنا البواسل الذين ابدوا استعدادهم للعودة فورا الى القتال حال تماثلهم للشفاء .

وأبرز السيد علي العريض  ان ليلة القدر التي هي خير من الف شهر يقضيها البعض في الصلاة وقراءة القرءان فيما يقضيها جيشنا وامننا في الثغور والجبال لحماية البلاد والعباد و هذا  ايضا تقرب من الله  مشيرا  الى ان مكافحة الارهاب اولوية قصوى في عمل الحكومة التي بذلت جهودا في  محاصرته وأنها ستهزمه.

وقد اشار السيد علي لعريض حرص الحكومة  على  ضمان كل الحقوق الاجتماعية والصحية  والمادية لهؤلاء الجرحى ولكل عائلات الشهداء والى كافة الوحدات الامنية والعسكرية  وهي محل متابعة وتنفيذ .

ومن جانبه دعا رئيس المجلس الوطني التأسيسي  كل الشعب التونسي  الى الوحدة الوطنية ومكافحة الارهاب مبينا ان كل النواب  وبالرغم من اختلافاتهم  يدعمون  الجيش الوطني  خدمة للحمة الوطنية  معتبرا ان هذه الزيارة هي فرصة للترحم على شهدائنا الابرار والشد على ايادي الجرحى ودعوة الى المصالحة الوطنية القادرة على حل كل الاشكاليات .

 ونوه السيد مصطفى بن جعفر بما يقدمه الجيش الوطني من تضحيات في مواجهة الارهاب  ودعا الى ان يقف التونسيون صفا واحدا مبرزا مساعي  الدولة وحرصها على التسريع في كل الاجراءات القانونية والتنفيذية الضامنة  لحقوق الجرحى والشهداء ومن ورائهم كل العائلة الموسعة للجيش الوطني 

في نفس السياق