2018-03-06 نشرت في

بالفيديو..الغنوشي يحضر الإجتماع السري لقيادات التنظيم الدولي للإخوان بتركيا لاستعادة السلطة

سربت فضائية ''سكاي نيوز عربية''، مقطع فيديو لاجتماع طارئ، عقدته قيادات التنظيم الدولي جماعة الإخوان المسلمين، في فندق ''هوليداي إن'' بجوار مطار ''أتاتورك'' في اسطنبول بتركيا



 بالفيديو..الغنوشي يحضر الإجتماع السري لقيادات التنظيم الدولي للإخوان بتركيا لاستعادة السلطة

الاجتماع طارئ، محاولة استعادة الحكم في مصر، بعدما سرب ''المركز الدولي للدراسات والتدريب''، يوم 10 يوليو الماضي وثيقة لجماعة الاخوان بعنوان ''الانقلاب العسكري على الشرعية بمصر تقدير موقف استراتيجي على المستويين الداخلي والخارجي''،  منها أن التنظيم الدولي للإخوان المسلمين عقد اجتماعا طارئا في اسطنبول لمناقشة سبل التحرك بعد خسارة الجماعة للسلطة في مصر



وتقول الوثيقة إن حركة حماس في قطاع غزة هي الأكثر تضررا من التغيير الذي حدث في مصر بعزل الرئيس محمد مرسي، وتعطيل العمل بالدستور، وإجراء انتخابات رئاسية بعد فترة انتقالية آل الحكم فيها إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا بحسب ''سكاي نيوز عربية''


وتحدد الورقة عدة سيناريوهات للتعامل مع الوضع، ويعتقد أن المجتمعين في فندق بالقرب من مطار أتاتورك في إسطنبول يناقشون الخطوات المطروحة فيها مع تعديلات وتطوير وربما الاتفاق على تطويرها- بحسب ''سكاي نيوز عربية


وبعد تقديم تصور لأسباب فشل حكم الإخوان في مصر بعد عام، تشير الورقة إلى موقف القوى الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي وإن لم تقبل تماما بالتغيير في مصر، إلا أنه لا يمكن للإخوان الاعتماد على دعمها- بحسب سكاي نيوز عربية


وتحدد الوثيقة الدول التي يمكن الاعتماد على مساعداتها؛ مثل تركيا وقطر، بالإضافة إلى الاستعانة ببعض الدعاة من دول الخليج، ممن لهم أتباع كثر بين الشباب ويدعمون موقف الإخوان- بحسب ''سكاي نيوز عربية


كما تحدد الورقة  عددا من الشخصيات في مصر التي توصي بإبراز دورها، وكان ترتيب المتحدثين على منصة رابعة العدوية ليلة الجمعة ويوم السبت متسقا تماما مع تلك التوصية- بحسب ''سكاي نيوز عربية

 

وإلتقى اليوم السبت الشيخ راشد الغنوشي برئيس الوزراء التركي السيد رجب طيب أردوغان بمقر رئاسة الوزراء في إسطنبول. وقد تحدث الطرفان حول الوضع في المنطقة خاصة الأوضاع في مصر وقد إتفق الطرفان أن ما حصل يعتبر إنقلابا عسكريا على الديمقراطية وأنه لايمكن القبول في عصرنا الحالي بتدخل العسكر في السياسة


 كما أكد الطرفان أن الحل يكمن في الرجوع الى الشرعية والعمل على تحقيق توافق وطني لا يقصي أحدا. كما أكد السيد رجب طيب أردوغان ثقته في نجاح تونس في إنتقالها الديمقراطي

 


في نفس السياق