2018-03-06 نشرت في

تميّز شهر فيفري بظهور تهديدات بالقتل في حقّ إعلاميين و تضرّر 36 رجلا و 16 إمرأة

عرف شهر فيفري تواصل تصاعد الإنتهاكات في حقّ الإعلام التونسي حيث رصدت وحدة رصد الإنتهاكات بمركز تونس لحريّة الصحافة حدوث 31 إعتداء تضرّر منه 52 مشتغلا بالقطاع الإعلامي



تميّز شهر فيفري بظهور تهديدات بالقتل في حقّ إعلاميين و تضرّر 36 رجلا و 16 إمرأة

وقد تضرّر من هذه الإنتهاكات 36 رجلا و 16 إمرأة يشتغلون في 05 قنوات تلفزية تنقسم إلى قناتين خاصتين وواحدة جمعياتية وإثنتين أجنبيتين, وفي 07 إذاعات تنقسم إلى 05 إذاعات خاصة وواحدة جمعياتيّة وأخرى على الواب, وفي 05 صحف تنقسم إلى صحيفتين خاصتين وواحدة حزبيّة وواحدة مملوكة للدولة وأخرى أجنبيّة, وفي 06 مواقع إلكترونيّة, وفي وكالة أنباء وحيدة



وقد تميّز شهر فيفري بظهور تهديدات بالقتل في حقّ إعلاميين تلت إغتيال شكري بلعيد وشملت كلّ من سفيان الشورابي وزياد الهاني وناجي البغوري ورمزي بالطّيبي ونوفل الورتاني وهيثم المكّي وعلي العبيدي.ويُعدّ خطر التصفية الجسديّة أهمّ تحدّ يعيشه الإعلام التونسي بعد الثورة قد يحدّ من نزعات الجرأة عند كثير من الصحافيين



وقد عادت إلى الإرتفاع الإنتهاكات المسلّطة من قبل رجال الأمن على الإعلاميين وبالخصوص أثناء التعامل مع المظاهرات حيث تعلّق بهم 13 إنتهاكا مسّ 32 إعلاميّا مّما من شأنه أن يعمّق الشكوك في مسار تحسين علاقات الأمن مع الإعلام ويُضعف مجهودات منظمات محليّة ودوليّة في تدريب الأمنيين على طرق التعامل مع المتظاهرين والإعلاميين



وقد ظهر مع هذا الشهر نوع جديد من الإنتهاكات يتمثّل في التشويش على الإذاعات أو قطع الإرسال عنها ووُجّه فيها الإتهام إلى الديوان الوطني للإرسال الإذاعي والتلفزي



وقد لوحظ تراجع في مسائلة الصحافيين قضائيّا حيث لم يعرف شهر فيفري سوى حالة وحيدة تمثلت في إستئناف النيابة العموميّة لحكم بعدم سماع الّدعوى في حقّ صحفيّة يوميّة "الشروق" منى البوعزيزي, وإن كان لا يقلّل من أهميّة التهديدات برفع قضايا ضدّ إعلاميين ومدونين من قبل شخصيات حزبيّة وأخرى في المجلس الوطني التأسيسي



ويهمّ وحدة الرّصد أن تؤكّد على تصاعد وتيرة التحريض على الصحافيين في عديد المنابر الخاصّة والعامّة حتّى أغلب المظاهرات التي سيّرتها أطراف محسوبة على الحكومة بعد06 فيفري قد رفعت شعارات خطيرة تستهدف الصحافيين


في نفس السياق