2021-04-07 نشرت في

مايا القصوري : اوليفيي بوافر دارفور صديق عزيز...

خرج التسريب الثاني لمايا القصوري الذي يبرز أولا علاقتها المقربة من السفير الفرنسي السابق ثم تدخل هذا الأخير في سياستنا الداخلية و هذه المرة أيضا أجابت على حسابها الشخصي على الانستغرام.



مايا القصوري : اوليفيي بوافر دارفور صديق عزيز...

و هذا ما كتبته :

 عند زيارة ماكرون لتونس كان لي كلام شديد اللهجة جدا تجاهه كسفير بل و نعوت أجدها اليوم جارحة في برنامج كلام الناس إثر ما بلغني وانتشر عندها من استهانة بالبعض من الضيوف التونسيين من الرسميين و شبه الرسميين في المأدبة التي نظمت على شرف الرئيس الفرنسي.. لم يلتجئ للتشويه عبر صفحات كما يفعل سياسيونا عموما بل ارسل لي عبر صديقة مشتركة يطلب سبب ذلك الموقف الذي رأى ان فيه الكثير من التجني.. كانت محادثات حادة في اولها ثم تحولت بفعل الوقت الي صداقة.. كنا نتحدث في الادب فلا نختلف و هو مثقف من أعلى طراز و محاور بارع و لكننا قليلا ما نتفق عندما نتحدث في السياسة إذ ننتمي الي مدارس مختلفة فلا نرى تجربة شافيز بنفس الطريقة و لا الثورة التونسية و غير ذلك كثير.. الا ان الحديث كان ممتعا لانه قائم على المحاججة.. و عند عدم الاتفاق قد تصبح المحاججة صاخبة حادة.. اوليفيي كان لي شرف التعرف اليه و لم تكن علاقة قائمة على التنفع فلم اطلب يوما شيئا مما يطلب من السفراء و لم يطلب هو يوما معلومات إذ لديه مصالحه الاستعلامية.. علاقة صداقة عادية احدثكم عنها ولم أكن اخفيها.. استعمال الأصوات المركبة للاحتجاج بها كعنوان خيانة من قبل من لم يتجاسر يوما على نقد اوليفيي علنا كما فعلت انا(بل كانوا يتمسحون من اجل فيزا و لو تدرون) دفاعا على ما رأيته هيبة بلدي، لا اعتبره يوفي هذه الصداقة حقها... ♥️


في نفس السياق



آخر الأخبار