2021-03-30 نشرت في

نحو إدراج مفهوم الحوار الاجتماعي ضمن البرامج التعليمية بالمؤسسات التربوية

أفاد وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي اليوم الثلاثاء أن الوزارة تعمل مع وزارة التربية من أجل ادراج مفهوم الحوار الاجتماعي ضمن البرامج التعليمية بالمؤسسات التربوية



نحو إدراج مفهوم الحوار الاجتماعي ضمن البرامج التعليمية بالمؤسسات التربوية

وشدد محمد الطرابلسي اليوم الثلاثاء خلال ورشة العمل التي تم تنظيمها بمقر المركز الدولي للبحوث والدراسات والتوثيق والتكوين حول الاعاقة « بسمة » لتقديم نتائج التشخيص لإعداد استراتيجية الوقاية من التطرف العنيف في قطاع النهوض الاجتماعي، على أنه من الضروري اليوم أن يتم تدريس الأطفال وتدريبهم على الاستماع وقبول الرأي الآخر والتفاعل معه وتعلم الحوار الاجتماعي مبرزا أن الوزارة لديها جملة من المقترحات في هذا الشأن

وأكد في ذات السياق أنه من الضروري اليوم تدريب وتكوين الاخصائيين االاجتماعيين والمربين في المؤسسات التربوية على عملية الرصد المبكر لظاهرة العنف والتطرف لافتا الى أن معالجة القضايا الاجتماعية تتم من خلال القضاء على أسباب التهميش والفقر

وأفاد الطرابلسي أن استراتيجية الوقاية من التطرف العنيف في قطاع النهوض الاجتماعي التي تم الانطلاق في اعدادها منذ سنتين تهدف بالخصوص الى المساهمة في الوقاية من التطرف العنيف عبر الكشف والرصد والتعهد والاحاطة والرعاية والادماج بطرق مبتكرة تكرس الاهداف النوعية للخطة الوطنية للدفاع والادماج الاجتماعي بالتركيز على الجوار وربط الصلة استنادا الى المقاربة الافرادية في التعهد واعتمادا على التخصص والنجاعة

وأضاف أنه سيم تفعيل الرؤية الاستراتيجية وفقا للمخطط الخماسي 2025/2021، لفائدة مختلف الفئات المستهدفة وذلك وفق خمس أولويات أساسية وهي حوكمة مرقمنة تكرس تعزيز القدرات والتواصل ورصد مبكر بطرق مجددة لمخاطر الاقصاء الاجتماعي الى جانب منظومة تعهد بمقاربة حقوقية تدعم الصمود الفردي والأسري والمجتمعي وحوكمة مرقمنة تكرس تعزيز القدرات والتواصل وشراكة ناجعة مع المجتمهع المدني والقطاع الخاص

وأبرز الطرابلسي أن تفعيل استراتيجية الوقاية من التطرف العنيف تعتمد على مقاربة مندمجة تضمن تعبئة كل المتدخلين ومقاربة أفقية تعالج جميع الأولويات بمنطق شمولي و تحترم حقوق الانسان وحقوق الطفل والمساواة بين الجنسين بغاية التنمية المستدامة

كما تسعى الاستراتيجية الى المساهمة في محاصرة عوامل الهشاشة والتقليص من آثارها المتسببة في التطرف العنيف، من خلال العمل على الارتقاء بمجتمع صامد ومتماسك يكفل حقوق كل فئاته وباعث لثقافة السلام وأسرة حاضنة ومسؤولة ومرسخة لقيم التسامح وشباب صامد ورائد ومندمج بالمجتمع وطفولة متوازنة ومثقفة ومحمية من المخاطر وامرأة ناشطة ومتمكنة وفاعلة في التغيير الاجتماعي


في نفس السياق