وزير الخارجيّة يتسلّم رسميّا وثيقة ''الشّروط الأساسيّة'' للقمة 18 للفرنكوفونية

تسلّم وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي الإثنين 16 سبتمبر 2019، بمقر الوزارة، من السفيرة فانيسا لاموت لاتينيون، المستشارة المكلفة بالإستراتيجيا والهيئات بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية ورئيسة اللجنة التوجيهية للقمة 18 للفرنكوفونية، وثيقة « الشروط الأساسية » للقمة التي ستحتضنها تونس في نوفمبر 2020، بالتزامن مع الإحتفال بالذكرى الخمسين لإنشاء المنظّمة.

واستعرض الوزير خلال اللقاء الذي حضره كاتب الدولة للخارجية، صبري باش طبجي ووفد عن المنظمة، ما تم تحقيقه في إطار الإعداد لعقد هذه القمة، مشيرا إلى « التقدم الكبير في مجالي الإعداد المادي واللوجستي لهذا الإستحقاق الدولي الهام » ولافتا خاصة إلى الإنتهاء من تكوين مختلف اللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة الوطنية لتنظيم القمة.

وأكد مُجددا « التزام تونس بالعمل على تكريس القيم والمبادئ النبيلة التي تأسست عليها المنظمة الفرنكوفونية ودعم الروابط التاريخية التي تجمعها بهذه المنظمة التي كان الزعيم الحبيب بورقيبة أحد مؤسسيها »، وفق بلاغ للخارجية.

كما أكد الجهيناوي « حرص تونس على أن تكون هذه القمة تاريخية واستثنائية، وأن تساهم بفعالية في تعزيز تبادل الخبرات والتجارب بين بلدان المنظمة وتوحيد العائلة الفرنكوفونية »، ملاحظا أن تونس ستعمل، بالتنسيق مع المنظمة، على تحديد مضامينها، وخاصة في مجالات العناية بالشباب والمرأة والمساواة بين الجنسين، وتكنولوجيات الإتصال الحديثة.

وأبلغ وزير الشؤون الخارجية وفد المنظمة بجاهزية مقرّ المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا للمنظمة الذي ستحتضنه تونس والذي سيمكن من تعزيز التعاون والتواصل بين بلدان المنطقة وشعوبها.

بدورها عبّرت فانيسا لاموت لاتينيون عن « الإرتياح لمستوى التعاون بين تونس والمنظمة الفرنكوفونية »، مؤكدة الثقة التامة للأمينة العامة للفرنكوفونية، في « قدرة تونس على إنجاح القمة 18 للفرنكوفونية واستعدادها لوضع كل إمكانيات المنظمة ودعم التنسيق الثنائي من أجل الإعداد الجيد لهذا الحدث الدولي الهام الذي سيمثل مناسبة للنظر في إعادة هيكلة المنظمة وتطوير أساليب عملها »، حسب ما جاء في البلاغ ذاته.

في نفس السياق