2018-03-06 نشرت في

نور الدين البحيري: ذئاب جائعة روّجت خبر خاطئا عن مغادرتي لمجلس الشورى غاضبا



 نور الدين البحيري: ذئاب جائعة روّجت خبر خاطئا عن مغادرتي لمجلس الشورى غاضبا

علّق القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري على الخبر الذي تم ترويجه أمس السب من أنه غادر اجتماع مجلس شورى الحركة غاضبا.

ودوّن البحيري على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "ادعى بالأمس السبت احد المواقع الإلكترونية خطأ أنني غادرت اجتماع مجلس الشورى غاضبا ورغم تصحيح الخطأ من الموقع المذكور سارعت مواقع كثيرة بنشر الخبر الخطأ وتجاهل التصحيح ."
وتابع أن "بعض المواقع التي تلقفت الخبر الخطأ عرفت بتجاهلها التام لأخبار الحركة وكتلتها وأنشطتها وبياناتها وانقضت على الخبر الخطأ انقضاض ذئب أنهكه الجوع على ما ظنه فريسة لتكشف حجم تعطش البعض لخبر عن خلاف داخل الحركة مهما كان حجمه وهي التي لم تَر جدوى في نشر اخبار ما يحدث في اجتماعات بعض الاحزاب من صراعات وصلت حد تبادل العنف الجسدي
مرة أخرى يتأكد لي شخصيا من خلال هذه الحادثة وما سبقها من فتح أبواب قنوات أمام بعض الإخوة بعد طول غلق حجم تعطش بعض مرضى النفوس لخلاف يشق الحركة ويضعفها وحجم استعدادها للترويج له وافتعاله إن لزم الأمر وتضخيمه والنفخ فيه وهم يتربصون بِنَا ومستعدون لبذل الغالي والنفيس من أجل ذلك".
وقال البحيري "وللمرة الألف يتأكد لي أن أعداء الانتقال الديمقراطي واعون تمام الوعي أن محاولاتهم ضرب الديمقراطية مآلها الفشل ما بقيت النهضة قوية موحدة وبما أن القلاع الحصينة لا تفتك إلا من الداخل من الطبيعي تركيزهم على استهداف النهضة وإضعافها وتأجيج الخلافات داخلها بل وافتعالها مثلما حصل بالأمس السبت فيما أشيع كذبا عن مغادرتي جلسة مجلس الشورى والترويج لما يصدر عن بعض الإخوة الأحبة حتى في مجموعات مغلقة مما يمس من وحدة الحركة ويشكك في مؤسساتها وقياداتها وفِي مقدمتهم الأخ رئيس الحركة وأن كل ذلك وغيره ليست حبا في من فتحت أمامهم المصادح بل كرها في الحركة وحقدا عليها طمعا في تحقق ما حلموا به وعملوا على تحقيقه منذ عقود وهم يطمعون اليوم في تحويل حلمهم الى واقع.

في المساس بوحدة الحركة وإضعافها مساس بالوطن وأمنه القومي وتهديد للانتقال الديمقراطي وعلينا جميعا بقدر احترام الرأي المخالف وتقديس الحرية والديمقراطية داخلنا وفِي البلاد والحفاظ على الحركة وتونس بتعددها وتنوعها جامعة لكل ابنائها دون تمييز الوعي بان وحدة الحركة والبلاد وقوتها خط احمر لا يجوز المساس به وان من مصلحة كل ابناء الحركة والبلاد حل ما يطرا من خلافات بينهم مهما كانت حدتها وعمقها داخليا ووطنيا في الاطر القانونية في الحركة والدستورية في البلاد وبالاحتكام للقواعد والآليات الجماعية المتفق عليها لتنظيم التعايش والتدافع والتنافس داخل الحركة والبلاد وذلك انفع وأصلح للجميع" حسب قوله.


في نفس السياق