2018-03-06 نشرت في

فيديو: منتسبو الصوفية البوبكرية يطالبون بإنصافهم ضدّ حملة التشويه من قبل رئيس جمعية المحامين

نظّمت الزاوية الصوفية البوبكرية وإتحاد الطرق الصوفية بتونس وجمعية قدماء جامع الزيتونة وأحبائه، اليوم الثلاثاء 9 جويلية 2019، ملتقى إعلاميا لتسليط الضوء على المظلمة والحملة الشعواء التي تتعرض إليها الصوفية في تونس ورفع الشبهات العالقة في بعض الأذهان حول أهل التصوف ومنهجهم السلمي.



فيديو: منتسبو الصوفية البوبكرية يطالبون بإنصافهم ضدّ حملة التشويه من قبل رئيس جمعية المحامين

وقد أكّد الصوفيون، انه بتاريخ 3 فيفري 2019 وعلى خلفية قضية الرأي العام المتعلقة بمدرسة الرقاب تعمد المحامي ياسين اليونسي وهو رئيس جمعية المحامين الشبان بتونس تنشر صورتين الأولى للشيخ عبد الغني بوبكر و الثانية  لمجموعة من المريدين  في أحد مجالس الذكر بزاوية باب سعدون على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"  و إتهمهم  بالإرهاب ذاكرا أسماءهم و عناوين زواياهم في تدوينة مفتوحة للعموم داعيا القضاة وعموم الناس إلى محاربتهم  دون تقديم أي دليل أو بينة مهددا، وهو ما اعتبروه تهديدا صريحا يشكّل خطرا على حياتهم.

هذا وقد إلتجأ منتسبو الطريقة البوبكرية رجالا و نساء و على رأسهم شيخ الطريقة  الشيخ عبد الغني بوبكر إلى القضاء للدفاع عن أنفسهم و عن حقوقهم و حرياتهم ورد هذه التهم، و تقدموا بحوالي أربعمائة شكاية جزائية مؤيدة بأدلة قانونية وبمحاضر معاينات أجراها عدول تنفيذ على الصور والتدوينات المذكورة لتتبع المحامي المذكور من أجل جرائم يعاقب عليها القانون.

ولكن و بعد طول إنتظار لمآل تلكم الشكايات دام أربعة أشهر أصدرت الوكالة العامة بتونس قرارها بحفظ جميع الشكايات دون ذكر سبب الحفظ كما يقتضيه القانون رغم ثبوت كل الجرائم المنسوبة إلى المشتكى به كما سبق بيانه، حسب ما اكّده أحد المنتمين الى الطريقة الصوفية حاتم الصايغي.

الطريقة الصوفية البوبكرية هي إحدى الطرق الصوفية التي تنشط في تونس منذ عشرات السنين ويشرف عليها العالم الصوفي والمربي الشيخ  عبد الغني بوبكر الذي قضى ستة وثلاثين سنة (منذ سنة 1958) في تلقى علوم الفقه والحديث والأصول والأحكام وعلم التصوف على يد الشيخ والعالم الزيتوني سيدي محمد المداني القصيبي التونسي إلى أن توفي سنة 1959، ثم واصل تلقى العلم على يد الشيخ والعالم الزيتوني سيدي إسماعيل الهادفي التوزري التونسي إلى أن توفي سنة 1994، فانتقلت إليه أمانة التربية الصوفية والتعريف بالله المعرفة الخاصة منذ سنة 1994 وواصل المسيرة الصوفية و أقام زاويته بمنطقة باب سعدون بتونس العاصمة و التي تقام بها مجالس الذكر الصوفية وله زوايا منتشرة بعدة جهات بالبلاد التونسية وقد تربى على يديه ونهل من واسع علمه ولا يزال العديد من المريدين والمريدات أصحاب مستوى أخلاقي و اكاديمي و اجتماعي عالي.

 


في نفس السياق