2018-03-06 نشرت في

الصراصير السوداء تكتسح منطقة رواد

يعيش المتساكنون في منطقة روّاد من ولاية أريانة على وقع اكتساح جحافل الصراصير السوداء للتجمّعات السكنية وأماكن تراكم المياه.



الصراصير السوداء تكتسح منطقة رواد

واشتكى من الصراصير عدد من المواطنين من متساكني أحياء ابن رشيق في منطقة النخيلات واليمامة في منطقة سيدي عمر ويحي وثامر في منطقة روّاد الشاطئ، مطالبين البلدية بالتدخل العاجل للقضاء عليها.

وأكد رئيس بلدية روّاد عدنان بوعصيدة لوكالة تونس افريقيا للأنباء اتخاذ البلدية لكافة التدابير للتقليص من حجم اكتساح الصراصير السوداء والناموس على حد السواء والتقليص من أعدادها من خلال المسارعة بمداواة الاحياء ومجاري الاودية باستعمال تقنية التضبيب الحراري والمبيدات والمقاومة العضوية للحشرات لاسيما في الاماكن التي سجّلت تكاثف هذه الصراصير على غرار منطقة "واد الخليج" والاحياء السكنية بكل من اريانة الصغرى وجعفر وسيدي عمر واليمامة والغزالة والنخيلات وغيرها.

وأكّد أيضا تدخل لجنة النظافة والصحة بالبلدية وفريق مقاومة الحشرات أكثر من مرة بكل من منطقة البرارجة وتحديدا وادي الطريق العام والوادي الكائن خلف معمل التمور ومنطقتي الغزالة وسيدي عمر ورواد الشاطئ من خلال الرش بالمبيدات حسب الامكانيات المتاحة، داعيا المتساكنين الى المحافظة على الصحة العامة ونظافة المحيط وإخراج الفضلات في الأوقات المخصّصة لذلك.

وكانت وزارة الشؤون المحلية والبيئة قد أصدرت بيانا حول انتشار الصراصير أكدت فيها أنها "تدرس هذه الظاهرة التي اكتسحت مناطق مثل القيروان والمرسى واريانة وسكرة ووادي الليل، مع مصالح وزارتي الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري والصحة.

وأكدت الوزارة أن الصراصير السوداء ظاهرة طبيعية مرتبطة بخصوصيات هذه الحشرة وتفاعلها مع العوامل المناخية (نزول الامطار والارتفاع الاستثنائي لدرجات الحرارة) وهي ولئن تمثّل مصدر إزعاج للمواطنين عند ظهورها بكثافة فإنها لا تنقل الامراض كالناموس ولا تضر بالمحاصيل الزراعية كالجراد.  وات


في نفس السياق