2018-03-06 نشرت في

جبل طارق تستجوب أفراد طاقم الناقلة الإيرانية كشهود

قال متحدث باسم حكومة جبل طارق يوم الجمعة إن طاقم ناقلة النفط الإيرانية العملاقة التي احتجزت في جبل طارق يخضعون للاستجواب كشهود وليس كمجرمين في مسعى لتحديد طبيعة الشحنة ووجهتها النهائية.



جبل طارق تستجوب أفراد طاقم الناقلة الإيرانية كشهود

واحتجز مشاة البحرية الملكية البريطانية الناقلة (جريس 1) يوم الخميس لمحاولتها نقل نفط خام إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

وقد تؤدي هذه الخطوة إلى تصاعد مواجهة بين إيران والغرب شهدت تراجع الولايات المتحدة عن تنفيذ ضربات جوية ضد طهران في اللحظة الأخيرة في الشهر الماضي. واستدعت طهران السفير البريطاني للتعبير عن ”احتجاجها القوي على الاحتجاز غير المقبول والمخالف للقانون“.

وذكر المتحدث أن أغلب الطاقم، الذي يضم 28 فردا ظلوا على متن الناقلة العملاقة، من الهنود وبعضهم من باكستان وأوكرانيا. وظلت الشرطة ومسؤولو الجمارك على متن الناقلة لإجراء التحقيقات لكن مشاة البحرية الملكية البريطانية غير متواجدين.

وقال قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني يوم الجمعة في تغريدة على تويتر إن طهران ينبغي أن تحتجز ناقلة نفط بريطانية إذا لم يُفرج عن الناقلة الإيرانية المحتجزة في جبل طارق فورا.

وقال محسن رضائي، الذي يشغل أيضا منصب أمين عام مجمع تشخيص مصلحة النظام، على تويتر ”إذا لم تفرج بريطانيا عن ناقلة النفط الإيرانية سيكون على السلطات (الإيرانية) واجب احتجاز ناقلة نفط بريطانية“.

وأضاف ”لم تبادر الجمهورية الإسلامية على مدى تاريخها الممتد منذ 40 عاما بالأفعال العدوانية في أي نزاعات لكنها لن تتردد كذلك في الرد على التنمر“.

ونسبت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء إلى المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي قوله يوم الخميس إن الناقلة الإيرانية كانت تنقل نفط خام من إيران.


في نفس السياق