2018-03-06 نشرت في

تركيا توجّه تهديدات مباشرة لجيش حفتر

هددر وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، اليوم الأحد بالانتقام في حال تعرضت مصالح تركيا لهجمات عدائية من قبل قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر



تركيا توجّه تهديدات مباشرة لجيش حفتر

وقال آكار في تصريح صحفي لوكالة الأناضول التركية"سيكون هناك ثمن باهظ للغاية للمواقف أو الهجمات العدائية، وسننتقم بأكثر الطرق فعالية وقوة".

وأضاف: "يجب أن يكون من المعلوم أننا اتخذنا جميع أنواع التدابير للتعامل مع أي تهديد أو عمل عدائي ضد تركيا".

وأكد آكار أن جهود تركيا في ليبيا تسعى إلى "المساهمة في السلام والاستقرار في المنطقة".

وفي سياق منفصل، قال أحمد المسماري المتحدث باسم "الجيش الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر إن قوات الجيش ستحظر أي رحلات جوية تجارية من ليبيا إلى تركيا وتمنع السفن التركية من الرسو في الموانئ الليبية.

وأضاف المسماري أن أي طائرة تركية قادمة من تركيا تريد الهبوط في طرابلس ستتعامل معها الطائرات الحربية، وأنها ستهاجم أي وجود عسكري تركي.

تصريحات المسماري هذه تأتي عقب إسقاط "الجيش الليبي" طائرة مسيرة تركية تابعة لقوات "حكومة الوفاق الوطني" قرب طرابلس، أمس الجمعة.

وذكر دبلوماسيون أن تركيا زودت القوات المتحالفة مع رئيس وزراء حكومة الوفاق فائز السراج بطائرات مسيرة وشاحنات، في حين تلقى "الجيش الليبي" دعما من الإمارات ومصر، بحسب ما ذكرته "رويترز".

ميدانيا قال المسماري، إن قواته "فقدت 43 جنديا في معركة مدينة غريان التي سيطرت عليها قوات طرابلس يوم الأربعاء".

وكانت غريان القاعدة الأمامية الرئيسة لـ"الجيش الليبي" التي كانت تصل إليها القوات والأسلحة والذخيرة من شرق البلاد، إلا أن قوات حكومة الوفاق سيطرت عليها إثر معارك عنيفة مع "الجيش الليبي".

ولا يزال "الجيش الليبي" يسيطر على بلدة ترهونة الواقعة جنوب شرقي طرابلس والتي تمثل قاعدته الرئيسة الثانية. ويقول حفتر وأنصاره إنهم يحاولون استعادة العاصمة من "الفصائل المسؤولة عن زعزعة الاستقرار" في ليبيا.


في نفس السياق