2018-03-06 نشرت في

سمير الوافي للمرزوقي... ''آدائه المسرحي لم يقنعني ''

نشر الإعلامي سمير الوافي تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك للتعليق على دموع منصف المرزوقي إثر وفاة الرئيس المصري السابق مهمد مرسي أثناء محاكمته.



سمير الوافي للمرزوقي... ''آدائه المسرحي لم يقنعني ''

في عهد المرزوقي وهو في قصر قرطاج...أغتيل شكري بلعيد والبراهمي وعشرات الجنود والأمنيين وتيتم أطفال وثُكلت أمهات...ولم نر المرزوقي يبكي أو حتى يحاول إسترجاع حقوق هؤلاء الشهداء...وفي عهده كان شاهدا على مآسي كثيرة يتحمل مسؤوليتها أخلاقيا وسياسيا...!
فجأة حين توفي محمد مرسي رحمه الله...فاضت دموعه وتحرك ضميره وإستيقظت عواطفه أمام الكاميرا...وكلما إكتشف ان الكاميرا تصوره زاد في شهيقه ونحيبه...حاولت أن أصدقه لكن آدائه المسرحي لم يقنعني...رغم إقتناعي بالجريمة السياسية التي أدت الى مقتل مرسي...جريمة دولة مستبدة لم تحترم حق السجين في الحياة...!

في الحملات الانتخابية التي إنطلقت...تصبح الدموع سهلة ومبرمجة أمام الكاميرا...لأنها تجلب تعاطف الناس وتخدع عواطفهم وتنهب أصواتهم...فيكثر البكاء الاستعراضي المسرحي...
ولكن مرسي رحمه الله لا يحتاج إلى دموع...بل إلى مواقف وحملات حقوقية فاعلة تمنع تكرار مظلمته...اما الدموع الاستعراضية فلا يستفيد من عائداتها سوى المترشح للانتخابات...لعله يفتك أصواتا تشتتت وتقسمت وخسرها...وهي من جمهور محمد مرسي وتنظيمه...


في نفس السياق