2018-03-06 نشرت في

الفرقاء في اليمن يفشلون في الاتفاق على تقاسم إيرادات ميناء حيوي

 قال أعضاء وفود ومصادر بالأمم المتحدة إن الطرفين المتحاربين في اليمن أخفقا يوم الخميس في الاتفاق على كيفية إدارة الإيرادات من ميناء الحديدة والتي قد تساعد في تخفيف الحاجات الإنسانية العاجلة لملايين اليمنيين.



الفرقاء في اليمن يفشلون في الاتفاق على تقاسم إيرادات ميناء حيوي

وفي محادثات منفصلة مع فريقين من الأمم المتحدة بالعاصمة الأردنية عمان، اختلف الجانبان على كيفية قيام البنك المركزي الذي انقسم إلى هيئتين متنافستين، بالتعامل مع الإيرادات من ميناء الحديدة، وهو مركز حيوي للواردات، ومن موانئ رئيسية أخرى لليمن على البحر الأحمر مثل الصليف ورأس عيسى، بحسب ما قاله أعضاء في الوفود.

ودمرت الحرب اقتصاد اليمن، لتتفاقم أزمة المساعدات الإنسانية العاجلة، مع وجود ملايين اليمنيين على حافة المجاعة. وقفزت الأسعار مما جعل السلع الأساسية بعيدا عن متناول الكثير من اليمنيين، ويكافح البنك المركزي لدفع رواتب العاملين في الحكومة، مع تلاشي احتياطيات النقد الأجنبي.

وقالت الأمم المتحدة إن المحادثات بين حركة الحوثي المتحالفة مع إيران، والحكومة المدعومة من السعودية، كان على جدول أعمالها كيفية إدارة الإيرادات من الموانئ الثلاثة، وكيفية استخدامها في دفع رواتب موظفي القطاع العام.

وعقدت المحادثات بعد أقل من أسبوع من بدء الحوثيين انسحابا أحاديا من تلك الموانئ، وتسليمها إلى قوات محلية تشرف عليها الأمم المتحدة، بموجب اتفاق مع الحكومة في ديسمبر كانون الأول الماضي تعثر لأشهر.


في نفس السياق