2018-03-06 نشرت في

نقابة طياري الخطوط التونسية: لا نتحمل مسؤولية اضطراب الرحلات ونحن أيضا ضحايا التأخير



 نقابة طياري الخطوط التونسية: لا نتحمل مسؤولية اضطراب الرحلات ونحن أيضا ضحايا التأخير

أكّد الكاتب العام لنقابة الطيارين محمد بن كيلاني، أن الاضطرابات التي تشهدها رحلات الشركة الوطنية للخطوط التونسية أيام 13 و 14 و 15 أفريل 2019 ، "لا علاقة لها بأي احتجاجات مطلبية مادية بل إن سبب الاحتجاجات هو سوء التصرف في الموارد البشرية وبالمحطة الجوية والأعطاب التي تم تسجيلها بعدد من الطائرات".
وقال النقابي  في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إنه "لا وجود لإضراب طيارين مثلما يقع الترويج له، "فكل الطيارين مستعدون للعمل وهم يواصلون بانتظام اتباع برنامج رحلاتهم. ونحن لا نتحمل مسؤولية تأخير أي سفرة أو إلغائها، بل نحن أيضا ضحايا هذه التأخيرات كبقية المسافرين".

وأضاف "فعلى سبيل المثال أنا اليوم من المفروض أن أقود الرحلة المتجهة من تونس إلى نيس والتي من المفترض أن تنطلق على الساعة 14 و50دق وكنت في الموعد وكان كل الفريق جاهزا على عين المكان لكن تم الإعلان عن تأجيل السفرة الى التاسعة ليلا و50 دقيقة فهل أنا المسؤول عن هذا التأخير؟".

وأوضح كاتب عام نقابة الطيارين أن "الإدارة العامة لشركة الخطوط الجوية التونسية تسعى من خلال التوجيه الاتهامات للطيارين إلى التهرب من مسؤوليتها في سوء التصرف في الموارد البشرية وسوء برمجة السفرات وهو ما يتعارض مع قواعد السلامة التي تحكم قطاع الطيران المدني على المستوى الدولي ويهدد أمن الأشخاص والمعدات".
وتابع قائلا: "صحيح أن لنا مطالب مادية لكن المفاوضات بهذا الخصوص لا علاقة لها بتاتا بالاضطرابات المسجلة على مستوى بعض السفرات حتى وان لم تأخذ الادارة العامة مطالبنا على محمل الجد."


في نفس السياق