2018-03-06 نشرت في

الفاتيكان يبدأ تحقيقا جديدا في قضية فتاة مفقودة منذ عقود

بدأ الفاتيكان التحقيق في مزاعم تفيد بأن مراهقة كانت قد فُقدت قبل 36 عاما مدفونة في جبانة بالقرب من كاتدرائية القديس بطرس.



الفاتيكان يبدأ تحقيقا جديدا في قضية فتاة مفقودة منذ عقود

وكانت المراهقة، إيمانويلا أورلاندي، التي اختفت في عمر الخامسة عشر، ابنة قس كانت أسرته منحت المواطنة في الفاتيكان. ويعد اختفاؤها في وسط روما عام 1983 أحد أكبر المسائل الغامضة في تاريخ الفاتيكان الحديث. وقالت لورا سجرو، وهي محامية أسرة أورلاندي، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) اليوم الأربعاء: “يمكنني التأكيد أنهم فتحوا تحقيقا.. نتوقع منهم أن يقوموا بعملهم وأن يلقوا الضوء على ما حدث قبل 36 عاما”.
ونقلت صحيفة “كوريري ديلا سيرا: الإيطالية الشهر الماضي عن سجرو قولها إنها تلقت خطابا مجهولا يشير إلى أن أورلاندي قد تكون مدفونة في جبانة “تيونوك” التابعة للفاتيكان.
وجاء في الخطاب: “انظر إلى المكان الذي يشير إليه الملاك”، وهي إشارة مفترضة إلى تمثال لملاك بالقرب من مقبرة الأميرة صوفيا والأمير الكاردينال جوستاف فون هوهن لوهه-شيلينجس فورست. يشار إلى أن جبانة تيوتونك هي أقدم مؤسسة كاثوليكية ألمانية في روما. وتضم مقابر لألمان مشهورين أو كاثوليك يتحدثون الفلمنكية و كانوا يعيشون في روما.
وعلى مدار السنوات، جرى ربط سلسلة من نظريات المؤامرة الوحشية بقضية أورلاندي.
وجرى إلقاء اللائمة في اختفائها على مؤامرات مناهضة للبابوية دبرتها اجهزة استخبارات أجنبية ، وعصابات إيطالية، و رجال دين قاموا بعمليات اغتصاب جنسي .
وفي عام 2018، كان هناك أمل لحل القضية عندما تم العثور على عظام خلال أعمال ترميم في سفارة الفاتيكان في روما، حتى استبعدت اختبارات الطب الشرعي أي صلة بأورلاندي.

 


في نفس السياق