وكالات الأسفار البريطانية تعبر عن رغبتها في تكثيف رحلاتها إلى تونس

أدى روني الطرابلسي وزير السياحة والصناعات التقليدية زيارة عمل إلى لندن يومي 8 و9 أفريل الجاري وذلك في إطار الحملة الترويجية للسياحة التونسية واستعادة الأسواق التقليدية.

والتقى الوزير خلال الزيارة، بعدد من كبار متعهدي الرحلات ووكالات الأسفار البريطانيين الذين عبروا عن رغبتهم في تكثيف رحلاتهم إلى تونس خاصة في ظل تحسن المؤشرات الأمنية.

وكان لوزير السياحة والصناعات التقليدية لقاء مع المدير التنفيذي للمنظمة البريطانية لوكالات الأسفار(ABTA) السيد مارك تانزر حيث عبر بالمناسبة عن أمله في تطوير علاقات الشراكة مع هذه المنظمة التي تجمع كل وكالات الأسفار ببريطانيا من أجل تكثيف تواجدها بتونس. ومن جهته، أكد المسؤول البريطاني اهتمام عدد كبير من وكالات الأسفار بالوجهة السياحية التونسية معبرا عن استعداد المنظمة التام للتعاون مع الجانب التونسي مضيفا وجود امكانية للتعاون في قطاع التكوين في مجال الخدمات والنظافة والتأمين الذاتي للنزل وتدعيم مفهوم السياحة الدائمة ببلادنا.

واقترح روني الطرابلسي، في ذات السياق، تنظيم المؤتمر السنوي للمنظمة بتونس والذي يجمع قرابة 500 مهني بريطاني في مجال السياحة والرحلات ولاقى هذا الطلب صدى ايجابيا لدى مسؤولي المنظمة الذين رحبوا بالمقترح وتعهدوا بدراسته.

كما التقى الوزير بممثلي وكالة الأسفار العالمية "توماس كوك"، حيث أكد على تحس الأوضاع الأمنية بتونس مقارنة بالسنوات الفارطة داعيا مسؤولي الوكالة إلى دعم الوجهة التونسية من خلال تكثيف الرحلات والوفود من بريطانيا ومن بقية الدول الأوروبية.

وأشار ممثلو"توماس كوك" أن مؤسستهم كانت سباقة في إعادة برمجة رحلاتها إلى تونس بعد أحداث 2015 وطلك بعد ملاحظتهم للمجهودات الجبارة التي بذلتها الحكومة التونسية لتحسين الأوضاع الأمنية بمختلف الجهات مؤكدين أن تونس تعتبر إحدى الوجهات المفضلة التي تروج لها الشركة وأن الطلبات من حرفائهم البريطانيين على تونس في تزايد مستمر حيث يتوقع وفود قرابة 100 ألف سائح بريطاني عبر "توماس كوك" خلال صائفة 2019، من مجمل حوالي 250 ألف سائح بريطاني منتظر خلال نفس الفترة مع الإشارة إلى امكانية استقطاب "توماس كوك" لوحده، لحوالي 200 ألف سائح بريطاني خلال 2020.

وفي هذا الإطار، اقترح روني الطرابلسي وضع مخطط ثلاثي استراتيجي للفترة 2020 -2021-2022 بالشراكة بين وزارة السياحة والصناعات التقليدية و"توماس كوك" للتمكن من تحقيق الأهداف المبرمجة وتدعيم السياحة التونسية.

وفي ختام زيارة العمل إلى لندن، كان لوزير السياحة والصناعات التقليدية لقاء صحفي مع عدد من وسائل الإعلام المختصة في السياحة حيث قدم واقع القطاع السياحي بتونس وما تزخر به بلادنا من ثراء في المنتوج السياحي ومن مناطق أثرية وايكولوجية تعتبر المفضلة عند السائح البريطاني.

في نفس السياق