2018-03-06 نشرت في

رسالة مؤثرة من بوتفليقة للجزائريين

أفادت موقع "النهار" الجزائري بأن الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة طلب من مواطنيه "العفو والمسامحة والصفح".



رسالة مؤثرة من بوتفليقة للجزائريين

وجاءت كلمات بوتفليقة في شكل رسالة نشرها الموقع الجزائري: ''أخاطبكم مودعا وليس من السهل عليّ التعبير عن حقيقة مشاعري نحوكم و صدق إحساسي ''.

''إن كوني أصبحت اليوم واحـــدا من عــــامة الـمــــواطنين لا يمنعني من حق الافتخار بإسهامي في دخول الجزائر في القرن الحادي والعشرين وهي في حال أفضل من الذي كانت عليه من ذي قبل...''

ومن حقي التنويه بما تحقق للشعب الجزائري الذي شرفني برئاسته، مدة عشرين سنة، من تقدم مشهود في جميع الـمجالات. 

لـما كان لكل أجل كتاب، أخاطبكم مودعا وليس من السهل عليّ التعبير عن حقيقة مشاعري نحوكم و صدق إحساسي تجاهكم ذلك أن في جوانحي مشاعر وأحاسيس لا أستطيع الإفصاح عنها و كلـــماتي قــــاصرة عن مـــكافـــــأة ما لقيته من الغالبية العظمى منكم من أياد بيضاء و من دلائل الـمحبة و التكريم.

لقد تطوعت لرئاسة بلادنا استكمالا لتلك الـمهام التي أعانني الله على الاضطلاع بها منذ أن انخرطت جنديا في جيش التحرير الوطني الـمجيد إلى الـمرحلة الأولى ما بعد الاستقلالي وفاء لعهد شهدائنا الأبراري وسلخت مما كتب لي الله أن أعيشه إلى حد الآن عشرين سنة في خدمتكمي و الله يعلم أنني كنت صادقا و مخلصا مرت أياما وسنوات كانت تارة عجاف و تارة سنوات رغدي سنوات مضت و خلفت ما خلفت مما أرضاكم و مما لـم يرضكم من أعمالي غير الـمعصومة من الخطأ والزلل.

ولـما كان دوام الحال من الـمحالي وهذه هي سنة الحياةي و لن تجد لسنة الله تبديلا و لا لقضائه مردا وتحويلاي أغادر الساحة السياسية و أنا غير حزين و لا خائف على مستقبل بلادناي بل أنا على ثقة بأنكم ستواصلون مع قيادتكم الجديدة مسيرة الإصلاح و البذل و العطاء على الوجه الذي يجلب لبلادنا الـمزيد من الرفاه و الأمن بفضل ما لـمسته لدى شبابناي قلب أمتنا النــــابضي من توثب وإقدام و طموح و تفاؤل.


في نفس السياق