2018-03-06 نشرت في

فنزويلا تتهم واشنطن بهجوم “إرهابي” على منشأة نفطية

قال وزير النفط الفنزويلي مانويل كيوفيدو الخميس إن “هجوما إرهابيا” دمر صهاريج التخزين في مصنع لمعالجة النفط الثقيل في شرق فنزويلا، متهماً الولايات المتحدة وزعيم المعارضة خوان غوايدو بالوقوف وراءه.



فنزويلا تتهم واشنطن بهجوم “إرهابي” على منشأة نفطية

لم ترد أنباء عن وقوع إصابات في الحادث الذي وقع مساء الأربعاء في منشأة بترو سان فيليكس الواقعة على مشارف مدينة برشلونة الفنزويلية حيث اشتعلت النيران في ثلاثة خزانات.
وألقى كيوفيدو باللوم على غوايدو، رئيس المجلس التشريعي الذي تسيطر عليه المعارضة ونصب نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد ونال تأييد 50 دولة.
واتهم الوزير غوايدو بالتواطؤ مع الولايات المتحدة. وقال كيوفيدو لشبكة التلفزيون الحكومية “حدث عمل ارهابي نشجبه على المستوى الدولي”.
وخص بالذكر السناتور الأمريكي ماركو روبيو الذي تعتبره كراكاس من أكبر المعادين لحكومة مادورو.
وكتب الوزير الفنزويلي على تويتر أن روبيو “أمر بمزيد من العنف في فنزويلا”. وقال إن غوايدو والمعارضة الذين وصفهم بأنهم “خونة”، “يكثفان عمليات التوغل الإرهابية” ضد شركة النفط المملوكة للدولة لضرب صادرات فنزويلا من النفط الخام.
وأضاف “لقد قررت الولايات المتحدة سلب فنزويلا مواردها النفطية … (و) تريد إراقة الدماء”.
تمثل صادرات النفط 90 في المئة من عائدات فنزويلا التي تراجع انتاجها منذ فترة طويلة بسبب سنوات من سوء الاستثمار والإدارة السيئة. وأدت العقوبات الأمريكية المشددة إلى تقليص الصادرات.
وتسبب انقطاع غير مسبوق للكهرباء على مستوى البلاد استمر لمدة أسبوع تقريباً في إلحاق المزيد من الضرر، وعطل إنتاج القسم الأكبر من مليون برميل من النفط ما زالت فنزويلا قادرة على إنتاجها يومياً، وفقًا لشركة التحليل الاقتصادي “إيكوأناليتيكا”.
 


في نفس السياق