2018-03-06 نشرت في

ماكرون : استقرار الجزائر أهمية قصوى لفرنسا

علقت الحكومة الفرنسية على التطورات التي يشهدها الشارع الجزائري تنديدا بترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، قائلة إن أمن بلادها مقترن باستقرار الجزائر وليبيا ومنطقة الساحل أيضًا.



ماكرون : استقرار الجزائر أهمية قصوى لفرنسا

ودخل ملف الحراك الشعبي المناهض في الجزائر لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (معتل الصحة) قبة البرلمان الفرنسي، فيما تصدر أولويات الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس وزرائه، حيث تتطلع باريس لمعرفة مدى قدرة السلطة على احتواء المظاهرات الحاشدة والسيناريوهات المتوقعة للاحتجاجات في الشارع، وكذا موقف القوى السياسية الجزائرية.

وجاء على لسان الوزير الفرنسي لأوروبا والشؤون الخارجية جان ايف لودريان، الجمعة، في معرض رده على سؤالين موجهين للحكومة في الجمعية الفرنسية (البرلمان) حول المسيرات الشعبية التي عرفتها مختلف مناطق الجزائر في الأيام الأخيرة، إيلاء باريس اهتماما كبيرا للوضع في الجزائر.

وأوضح الوزير الفرنسي أن الجزائر بلد محوري في إفريقيا والبحر المتوسط لهذا السبب، مشيرًا إلى أن الاستقرار والأمن والتنمية بها جوانب أساسية ومن هذا المنظور فإن فرنسا تتابع هذا الموعد الحاسم في الجزائر.

وأبرز لودريان الموقع الاستراتيجي للجزائر في حوض البحر الأبيض المتوسط وكذا بالنظر لقربها من ليبيا ومنطقة الساحل، مؤكدا أن هاتين المنطقتين تكتسيان أهمية قصوى بالنسبة لأمن فرنسا.

وقال إن بلده تتوخى ثلاثة مبادئ في قضية الانتخابات الرئاسية في المستعمرة الفرنسية السابقة بقوله إن الجزائر بلد سيادي والشعب الجزائري هو وحده من يختار قادته ويقرر مستقبله.

واعتبر رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن فرنسا لا يجب أن تتدخل في المسار الانتخابي الجزائري.


في نفس السياق