ألمانيا: اعتقال ضابطين سابقين في المخابرات السورية

 اعتقلت ألمانيا رجلين قالت إنهما ضابطان سابقان في الاستخبارات السورية متهمان بالتعذيب وبارتكاب جرائم ضد الإنسانية، حسب ما صرح به الادعاء اليوم الأربعاء.

واعتقل الرجلان أمس الثلاثاء، في برلين ومقاطعة الراينلاند بلاتينات، وكانا غادرا سوريا في 2012.
واعتقلت السلطات الفرنسية الثلاثاء أيضاً، سورياً آخر يعتقد أنه عمل مع الاستخبارات في عملية "منسقة"، حسب ما أفاد به الادعاء الفدرالي في كارلسروهيه.
وجاء في بيان الادعاء "منذ أفريل 2011 على الأقل بدأ النظام السوري في قمع جميع نشاطات المعارضة المناهضة للحكومة في أنحاء البلاد باستخدام القوة الوحشية".
وأضاف، أن "أجهزة الاستخبارات السورية لعبت دوراً أساسياً في ذلك. وكان الهدف استخدام أجهزة الاستخبارات لوقف حركة الاحتجاجات بأسرع وقت ممكن".
ويتهم أنور ر. بترؤس فرع في الاستخبارات يدير سجناً في دمشق، وبالمشاركة في تعذيب سجناء وإساءة معاملتهم من أبريل (نيسان) 2011، إلى سبتمبر (أيلول) 2012.
ومن خلال عمله رئيساً لقسم التحقيقات، وجه أنور ر. وقاد عمليات في السجن من بينها استخدام التعذيب بشكل منهجي ووحشي.
أما إياد أ.، الضابط السابق الذي كان يقيم حواجز تفتيش ويطارد المحتجين، فمتهم بالمشاركة في قتل شخصين، والإساءة الجسدية لنحو ألفي شخص بين يوليو (تموز) 2011، ويناير(كانون الثاني) 2012.
وفي صيف 2011، كان يدير حاجزاً قرب دمشق، أين كان يُعتقل نحو 100 شخص يومياً، وبعد ذلك يسجنون ويعذبون في السجن الذي كان يديره أنور ر.

في نفس السياق