2018-03-06 نشرت في

قیس سعید: الدولة لا تصلي و لا تغتسل!




قیس سعید: الدولة لا تصلي و لا تغتسل!

یستضیف المھرجان الدولي للواحات بتوزر غدا الاحد 23 دیسمبر 2018 ، لقاء فكریا بعنوان“ الاسلام دینھا“ یدیره استاذ القانون الدستوري قیس سعید الذي اكد لرادیو ماد ”ان ھذه المسالة ھي جوھریة حسمھا التاریخ و لم یكن اختیار ھذا العنوان اعتباطیا لان ھذا الضمیر المتصل

فیھا یضا ضمیر مستتر و اردت ان ابین من خلال مداخلتي خفایا ھذا الاختیار في تونس وفي الدول العربیة و الاسلامیة لان من المغالطات السائدة الحدیث عن ”دین الدولة“.

و بین قیس سعید ان “ الدولة ذات معنوي و كما قال بعض الفقھاء ”لم اجلس مرة واحدة على طاولة الغذاء مع الدولة “ فالدولة لا تصلي و لا تغتسل و لا تسعى بین الصفا والمروة مشیرا الى ”انھ تم اقتباس ھذا الحكم من عدة دول اوروبیة لا علاقة لتاریخھا بتاریخنا و تم ترتیب

جملة من القوانین ثم جاءت بعض التاویلات بناءا على رغبة كل طرف في التاویل الذي یریده حتى یواجھ بھ الطرف الاخر ومن بین القضایا المطروحة ھي التي تتعلق بالمساواة في المیراث.

و اضاف استاذ القانون الدستوري “ ان التونسیین لم یطلبو المساواة في قانون المیراث وھي قضایا لا أعتقد أن الذي انتفض خلال الثورة التونسیة كان یفكر فیھا فمن اراد ان یسوي بین ابناءه في الارث فلیسوي و ھو على قید الحیاة" متسائلا ماذا سیرث التونسیین و التو نسیات ؟

و قال سعید ان ”ھذه القضایا فرضت من الخارج للاسف حیث دعا الاتحاد الاوروبي الى تنقیح مجلة الاحوال الشخصیة للتنصیص حول المساواة في المیراث متسائلا ما دخل الاتحاد في ”احوالنا الشخصیة“ فتونس لیست ضیعة و لا بستانا فالاختیار یجب ان یكون للشعب دون تدخل اجنبي."


في نفس السياق