2018-03-06 نشرت في

سفارة السعودية في باريس تحذّر رعاياها




سفارة السعودية في باريس تحذّر رعاياها

أطلقت شرطة مكافحة الشغب في فرنسا الغاز المسيل للدموع اليوم السبت 1 ديسمبر 2018، على محتجين ارتدوا سترات باللون الأصفر الفوسفوري وحاولوا كسر الطوق الأمني في شارع الشانزليزيه الشهير بالعاصمة باريس.

ويخشى المسؤولون من تسلل جماعات تنتمي لأقصى اليمين وأقصى اليسار في حركة السترات الصفراء التي تحتج على رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة.

وسجلت السلطات إصابة 65 شخصا من بينهم 11 شرطيا.

وقالت الشرطة إنها اعتقلت 122 شخصا وسط مخاوف من تسلل مجموعات تنتمي لأقصى اليمين وأقصى اليسار إلى حركة (السترات الصفراء)، وهي تمرد شعبي عفوي نتج عن صعوبات يواجهها كثير من الفرنسيين لتلبية متطلبات الحياة.

وأغلق محتجو السترات الصفراء طرقا خلال المظاهرات التي بدأت قبل أكثر من أسبوعين في مختلف أنحاء فرنسا فيما يمثل أحد أكبر وأطول التحديات التي واجهت الرئيس إيمانويل ماكرون منذ توليه المنصب قبل 18 شهرا.

وفي باريس اشتبك محتجون ملثمون مع الشرطة في شارع الشانزليزيه وألقوا مقذوفات وقالت الشرطة إن ستة من رجال الشرطة و14 محتجا أصيبوا.

وقال رئيس الوزراء إدوار فيليب للصحفيين "نحن ملتزمون بالحوار ولكن نريد أيضا احترام القانون... أنا مصدوم من الهجمات على رموز فرنسا".

وأضاف أنه في أنحاء فرنسا هناك نحو 36 ألف محتج وفي باريس هناك 5500 محتج. وقالت الشرطة إن هناك 582 من المتاريس في فرنسا وتم إغلاق مطار نانت في غرب فرنسا لفترة قصيرة بعد أن وصل المحتجون إلى مدرج إقلاع وهبوط الطائرات.

وتجمع مئات من محتجي السترات الصفراء تحت قوس النصر في أول شارع الشانزليزيه وغنوا النشيد الوطني الفرنسي وهتفوا باستقالة ماكرون.

وحذرت سفارة المملكة السعودية باريس رعاباها المقيمين والزائرين من التنقل إلى محيط جادة الشانزليزيه.


في نفس السياق