2018-03-06 نشرت في

الجزائر: التجنيد الإجباري للفتيات يثير جدلا



الجزائر: التجنيد الإجباري للفتيات يثير جدلا

تفتح وزارة الدفاع الجزائرية سنويا باب التجنيد الاختياري أمام النساء للانضمام إلى صفوف الجيش، إلا أنها تدرس إمكانية فرض هذا الإجراء عبر قانون يقضي بإجبارية تجنيد الفتيات لأداء الخدمة العسكرية الأمر الذي أثار جدلا واسعا في المجتمع الجزائري، الذي ترفض فيه عديد العائلات هذه الفكرة لاعتبارات اجتماعية ودينية.

وأثيرت قضية تجنيد النساء بشكل إلزامي هذا الأسبوع داخل البرلمان الجزائري، خلال جلسة حول الخدمة العسكرية.

وبين مؤيد لهذه الفكرة ومتقبل لتطبيقها على أرض الواقع، ومعارض لها، تباينت آراء الشارع الجزائري وأثيرت النقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي وغلب عليها في بعض الأحيان طابع السخرية نقلا عن "العربية".

وتدعم الحكومة الجزائرية أداء الفتيات للخدمة الوطنية، إذ أكدت وزيرة التربية خلال حضورها جلسة برلمانية، ردا على الجدل الدائر بخصوص هذه القضية، أنها "مع ضرورة أداء الفتيات للخدمة الوطنية التي تعدّ مدرسة جيّدة للطرفين، لكن بمحتوى مختلف، حتى تكون هناك مساواة حقيقية بين الجنسين".

ولم يحدّد القانون الجزائري، الذي يلزم كافة المواطنين الذين بلغوا سن التاسعة عشرة حتى الخامسة والعشرين أداء 12 شهرا من الخدمة العسكرية، الجنس، لكنّه لم يطبق حتى الآن سوى على الذكور، بينما ترك الأمر اختياريا للإناث.


في نفس السياق