2018-03-06 نشرت في

مركزية الحليب ”ألبان الصناعية” بسيدي بوعلي تغلق أبوابها لتراكم ديونها لفائدة الدولة




مركزية الحليب ”ألبان الصناعية” بسيدي بوعلي تغلق أبوابها لتراكم ديونها لفائدة الدولة

مركزية الحليب التابعة لشركة ألبان الصناعية (حليب – تونس سابقاً) المرتكزة في منطقة سيدي بو علي (ولاية سوسة) والمتخصصة في إنتاج الحليب المعقم ومشتقاته، بإغلاق أبوابها يوم 27 نوفمبر 2018 بسبب تراكم الديون المتخلدة لفائدة الدولة والبنوك ومراكز تجميع الحليب، وفق ما أكده رئيس الغرفة النقابية لصناعات الألبان بوبكر المهيري.

وأوضح المهيري، خلال اجتماع عقد الأربعاء بمقر الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، أن ديون الشركة لفائدة الدولة تصل إلى 5ر4 مليون دينار.

ويعد هذا المبلغ قيمة الدعم الذي تدين به الشركة للدولة. وأفاد أن ديون شركة ألبان لدى البنوك تتجاوز 50 مليون دينار في حين تفوق 8 ملايين دينار لدى مراكز التجميع.
وشهدت الشركة، الناشطة منذ 30 سنة والتي توفر 550 موطن شغل مباشرة، زيادة في تكاليف الإنتاج (الأجور والطاقة… ) وذلك نتيجة تدهور سعر صرف الدينار بالأساس.

وأبرز المهيري أنه كان من الأجدر على الحكومة أن تقوم بتسديد ديون شركة ألبان (5ر4 مليون دينار) وحماية ديمومة مواطن الشغل عوضا عن دعم كميات الحليب الموردة.

وأشار إلى أن برنامج الحكومة يشمل توريد 10 ملايين لتر من الحليب بما يكلف الدولة 8 ملايين دولار كنفقات للدعم. ولاحظ أن أربع شركات أخرى ناشطة في قطاع الألبان، تمر بصعوبات مالية، ومهددة بالإغلاق.
وتنشط في تونس حوالي 8 شركات كبرى لإنتاج الألبان و250 وحدة تجميع (بين التعاونيات والخاصة) و112 ألف شخص من صغار الفلاحين.


في نفس السياق