2018-03-06 نشرت في
سمير الشفي: المعركة اليوم هي معركة سيادة وطنية
نفى اليوم الأربعاء 21 نوفمبر 2018 الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي، تورط قيادات في الاتحاد في ملفات فساد.
وكذّب سمير الشفي ما نشره رئيس مركز دراسة الإسلام والديمقراطية بتونس رضوان المصمودي، حول إحالة الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لملفات للقضاء تتعلق بشبهة فساد تتعلق بعدد من قيادات الاتحاد.
وقال الشفي خلال استضافته في برنامج الماتينال باذاعة "شمس اف ام"، إنه يتحدى المصمودي وغيره في إثبات شبهة الفساد على الاتحاد.
ودعا الشفي رضوان المصمودي إلى التثبت من الموازنات المالية لأصدقائه وللأحزاب الذي تدعمه كحركة النهضة وغيرها على حد تعبيره.
وصرّح الشفي، أن السجون لا تُخيف مناضلي وقيادات المنظمة الشغيلة.
وقال 'يا مرحبا بالسجون من أجل تونس والاتحاد يا جبل ما يهزك ريح'، مشددا على أن المنظمة لن تقبل من هنا فصاعدا بأن تصبح تونس مستباحة من الخارج.
وفي سياق اخر دعا سمير الشفي، نواب الشعب بالبرلمان إلى تحمل مسؤولياتهم لفرض سيادة الدولة معتبرا أن السيادة الوطنية أصبحت منتهكة من الخارج وأن الحكومة تستمد قراراتها من جهات أجنبية.
وأوضح الشفي أن الإضراب العام في قطاع الوظيفة العمومية المقرر غدا، سيتخلله تجمعا أمام مجلس نواب الشعب، مبينا أن المعركة اليوم هي معركة سيادة وطنية لوقف النزيف حسب تعبيره.
وتابع أنه على نواب الشعب التدخل وتحمل مسؤولياتهم لفرض سيادة الدولة مؤكدا أن استمرار المعادلة الظالمة لم يعد من الممكن القبول به.
واضاف، إن الحكومة تستمتد قراراتها من الخارج، وذلك في إشارة لصندوق النقد الدولي وللمؤسسات المالية العالمية.
وأوضح الشفي أن الحكومة أصبحت غير قادرة على تسيير شؤون الشعب الذي فوّضها لذلك أصبحت تستمد قراراتها من جهات خارجية.
واعتبر الشفي أن الاتحاد غير مستعد للتفاوض حول حقوق العمال والموظفين مع الخارج، مبينا أن المنظمة الشغيلة نبهت وحذرت الحكومات المتعاقبة من الاقتراض الأعمى الذي سيرتهن البلاد حسب تعبيره.
