2018-03-06 نشرت في

هاشمي الحامدي : دائما أتلقّى السبّ لذلك قرّرت الإنسحاب ''باش نربح قدري''

أعلن رئيس حزب تيّار المحبّة ليلة أمس الأربعاء 17 أكتوبر 2018، انسحابه من الحياة السياسية في تونس.



هاشمي الحامدي : دائما أتلقّى السبّ لذلك قرّرت الإنسحاب ''باش نربح قدري''

وقال الحامدي في تدوينة على صفحته الرسمية، انه قرّر الانسحاب بعد ان خسر صحته وسمعته وماله.

وأضاف : "من كثرة ما يسب التونسيون جميع السياسيين دون استثناء، كرهت السياسة التونسية كرها شديدا. مهما فعلتُ من خير أتلقى السب والشتيمة يوميا بدون حساب، مع أنني أعيش في الخارج ولا علاقة لي بالحكم من قريب أو من بعيد.
أقول لنفسي يوميا: معكَ بفضل الله وكرمه قناة المستقلة و750 ألف متابع في فيسبوك و200 ألف متابع في تويتر. تخاطب العالم كله ويتصل بك العرب من مراكش إلى البحرين. وقد أديتَ واجبك في تونس. أسستَ حزبا يدعو للعدل والمحبة فيه رجال ونساء قادرون اليوم على قيادته بدونك، وعلى خوض الانتخابات التشريعية بدونك. أما الرئاسة فها أنت ترى، مع كل ما قلتَ ونشرت، ومع كل المظاهرات التي قدتَها والمعارك التي خضتَها، أكثر الناس لا يرون فيك إلا طامعا في وجاهة السلطة ومنافعها. دعها لهم وادعُ الله لهم أن يجدوا لأنفسهم رئيسا خير منك. دعها لهم ولا تلتفت لها أبدا فإنك تخسر فيها صحتك وسمعتك ومالك. واذا كانت لك نصيحة في الشأن التونسي فانشرها في فيسبوك أو في المستقلة والله تعالى على ما تنصح به شهيد. دع الرئاسة لهم ولمن يرضون عنه، فإنك مهما فعلت من أجلهم لن يرضوا عنك، وعُد لقناتك ولجمهورها الذي يحبك ويقدرك ويحترمك ويلومك على هجرانه بسبب السياسة التونسية ويتحسر على لياليه الحلوة معك.
دعها لهم واربح قدرك، ثم ادعُ للتونسيين بخير، واحتسب عند الله ما لقيته وتلقاه من كثير منهم من سب وأذى. حسبي الله ونعم الوكيل."


في نفس السياق