2018-03-06 نشرت في

منظمات تونسية تطالب بانقاذ الناشطة السعودية إسراء الغمغام من الاعدام

ألقت سلطات المملكة العربية السعودية، في شهر ديسمبر من سنة 2015، القبض على المناضلة الحقوقية إسراء الغمغام بصحبة زوجها و ثلاثة من رفاقها، و ذلك على خلفية مشاركتها في مسيرات و تحرّكات في منطقة القطيف، مناهضة للنظام السعودي و مُطالِبة على وجه الخصوص باحترام حقوق الأقليات الدينية والمذهبية من بينها الأقلية الشيعية التي تنتمي إليها.



منظمات تونسية تطالب بانقاذ الناشطة السعودية إسراء الغمغام من الاعدام

وبعد أن قبعت في السجن منذ ذلك التاريخ، ها هي اليوم معرّضة لاحتمال الحكم عليها بعقوبة الإعدام، بناءً على طلب النيابة العامة بالمملكة، طبقا للتعزير “الشرعي”، وعلى أساس تهم عدّة أخطرها دعوة السكان للكراهية والاقتتال و نشر أخبار زائفة على صفحات التواصل الاجتماعي والمطالبة بالحرية الدينية والخروج في مظاهرات.

وعبّر عدد من الجمعيات والمنظمات الحقوقية التونسية في بلاغ مشترك عن رفضهم بشدة عقوبة الإعدام التي تهدد حياة المناضلة إسراء الغمغام؛

منددين  بما اعتبروه صمتا متواطئا للمجتمع الدولي إزاء ما يقع في المملكة العربية السعودية من إنتهاكات مستمرّة و متصاعدة في الآونة الأخيرة لحقوق الإنسان؛

ودعت هذه المنظمات جميع الآليات الدولية من ضمنها الأمم المتحدة إلى الضغط على المملكة من أجل منعها من الحكم بعقوبة الإعدام بحق إسراء الغمغام و رفاقها مع دعوة  الدولة التونسية أن تتّخذ موقفا قوياً بصدد قضية إسراء الغمغام و أن تدافع عنها بكلّ قوة في المحافل الدولية؛

وأوردت هذه المنظمات في ذات البلاغ أن " حياة إسراء الغمغام تتوقف اليوم على حشد جماهيري جماعي لكل المدافعين عن قيم العدالة والحرية، فلنصمد جميعاً على كل الأصعدة و المستويات لإنقاذها من عقوبة الإعدام."

المنظمات الموقعة

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية

اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الانسان بتونس

الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان

جمعية يقظة من أجل الديمقراطية والدولة المدنية

جمعية بيتي

جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية

الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات


في نفس السياق