2018-03-06 نشرت في

صورة: مايا القصوري تروي قصة حبّها الحزينة مع شخص خطفه الموت



صورة: مايا القصوري تروي قصة حبّها الحزينة مع شخص خطفه الموت

 

كشفت الكرونيكوز بقناة الحوار التونسي مايا القصوري –ولأول مرة- عن قصة حب حزينة عاشتها طيلة 30 سنة.

وقد نشرت مايا صورة حبيبها المتوفّي ،على حسابها الرسميّ انستغرام، مرفوقة بتدوينة مؤثرة .

وقالت:

"كيما اليوم عمناول روحت الوقت هذا للدار من الكلينيك وانا عارفتك بش تفارق...مرقدتش ليلة كاملة...اما روحت خاطر حشمت باش نقول لأمك خالتي جميلة ،الي هي كيف الغارق الي شادد في سبيبة، الي انا متأكدة الي انت بش تمشي الليلة والي لازم نبات حذاك...وكوكت شويا و من بعد روحت...الطفل الي في التصويرة هو مراد ...احسن صديق عندي...توفّى عمناول كيف الليلة في الفجر...محامي اما كان عايش كمغامر...يموت على الفواياجات والبلدان البعيدة ...وانا اخترتلو التصويرة هذي خاطر نعرف الي هو يحبنا نتفكروه في الصورة هذي ...مراد قبل ما نوليو احسن اصدقاء جمعت بيناتنا قصة حب في الجامعة ...قصة فسدها الصغر وتربيتنا، احنا البنات متع تموت وما تقولش انحبك، وتربيتهم هوما الاولاد متع اصحابك الاولاد يضحكوا عليك كان تظهر الي انت مضروب في الطفلة وتجيبلها باكو نوار...نرجسية وصغر وانتظارات مختلفة من الدنيا ومن قصص الحب وكيفاش تتعاش بين البنات والاولاد وقتلي يبداو عمرهم عشرين سنة...عاد عدينا سنوات، رغم الحب الكبير ،اليما صارحنا بيه بعضنا كان كيف فات المعاد و كل واحد فينا عمل عائلة، ونحنا نوجعوا في بعضنا...حتى لين كل واحد مشى على روحو وقعدنا سنوات ما نتكلموش...حتى لين كبرنا وعملنا عقل وجبنا الاولاد كل واحد من شيرتو وولينا ما عادش حاشمين بش نحكيو لبعضنا اش كنا نحسوا قبل...عاد ونحنا نحكيو فقنا الي كينو كل واحد فينا كان عايش قصة ما عندها حتى علاقة بقصة صاحبو...وولينا نضحكو على رواحنا ورجعنا للصداقة الاولى الي سبقت علاقة الحب وولينا نتكلموا كل يوم نحكيوا خنارنا لبعضنا ويسيب هو الدك كيف العادة وانا نقلوا يعطك بقلة...ولينا فاميليا...مرض مراد...فارع...برّا خمسة سنين سافر فيهم وشاخ وجابلي من البلدان الي مشالهم خضر وغلال عجيبة نعملوا بيهم عشاواتنا الدورية الي نضحكوا فيهم على بعضنا ونجبدوا التوارخ ونتعاركوا على السياسة...عاود مكنوا المرض...عرفتوا ماشي...ولينا نسكتوا كيف نطلعوا في الكرهبة...قبل ما يغادرنا بمدة صغيرة عملنا فواياج كيما حب هو اباريس ،كانت سفرتو الاخرة، شفنا الطبة...سكتوا...فهمنا...مشينا للريستورونات الي كنا نحبوهم قبل...ناخذوا الانجاصة بالروكفور...انقمشوا منها شوية بعد ما كنا ناكلوا زوز ونحبو نزيدو...هو ساكت...انا نغلي كيف الطنجرة بش نعبّي السكات...وحتى لين مشى مراد والكلام ماشي وينقص قعدنا نتفاهموا بالعينين...محبة كبيرة ولقشة من حياتي مشات...والفازة الي ما عنديش تصويرة معاك رغم الي نعرفوا بعضنا عندنا ثلاثين سنة...قعدنا باقي حاشمين للاخر".


في نفس السياق


آخر الأخبار