بالصّور : ''غلق منافذ شاطئ رفراف لمنع دخول السيارات ''

تبعا للتجاوزات التي تمت معاينتها مؤخرا بشاطئ رفراف من ولاية بنزرت والمتمثلة في دخول السيارات إلى الشاطئ والتنقل على الرمال واستعمال جزء منه كموقف للسيارات، تعلم وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي أن هذه الممارسات غير قانونية وتمت دون أي إعلام مسبق أو ترخيص من مصالح الوكالة.

وتفيد الوكالة أنه تم صباح يوم 15 أوت 2018 غلق المنافذ المؤدية إلى الشاطئ أمام جميع السيارات بواسطة صخور ضخمة مع الاحتفاظ بمسلك وحيد على مستوى الفسحة الشاطئية مراقب من طرف مصالح الأمن وهو مخصص لحالات الطوارئ والحماية المدنية على أن يتم تنظيم عملية إيواء السيارات بالتنسيق مع السلط المحلية والجهوية بعد الانتهاء من أشغال الحماية الجاري إنجازها بالشاطئ.

كما تعلم الوكالة أن مصالحها الجهوية بولاية بنزرت كانت قد تدخلت منذ تاريخ 03 جويلية 2018 لمعاينة المخالفة واتخاذ ما يلزم وتم غلق المسالك المؤدية إلى الشاطئ بالتعاون والتنسيق مع ولاية بنزرت وبلدية رفراف. غير أنه خلال عطلة نهاية الأسبوع المطولة التي تزامنت مع عطلة 13 أوت 2018، شهد شاطئ رفراف تدفق أعداد هائلة من المصطافين مما أدى إلى إزالة الحواجز وإتاحة الفرصة أمام السيارات لدخول الشاطئ واستعماله كمربض بصفة عشوائية وغير قانونية.

وتذكر الوكالة أن شاطئ رفراف منظومة بيئية هشة معرضة للتدهور جراء مثل هذه الممارسات وهو ما يزال محل تدخل من قبل الوكالة من خلال أشغال الحماية والتهيئة التي يتم إنجازها في إطار برنامج حماية الشريط الساحلي التونسي من الانجراف الساحلي والتي تهدف إلى حماية الشاطئ وإعادة تشكيله على طول 2 كلم بواسطة إنجاز سنبل صخري والتغذية الاصطناعية بالرمال بكلفة تقدر ب16 مليون دينار. وقد تم التوقف عن الأشغال خلال موسم الاصطياف للسماح للمصطافين بالتمتع بالشاطئ على أن تستأنف الأشغال خلال شهر سبتمبر 2018 وتتواصل إلى غاية نهاية السنة.

في نفس السياق