2018-03-06 نشرت في

0.64 بالمائة فقط من التونسيين المقيمين بالخارج لهم مؤهلات عليا




0.64 بالمائة فقط من التونسيين المقيمين بالخارج لهم مؤهلات عليا

في إطار الاحتفال لأول مرة في تونس باليوم الوطني للكفاءات النسائية التونسية الموافق ليوم 9 أوت من كل سنة، أعلنت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، نزيهة العبيدي، عن اطلاق مشروع نموذجي بعنوان "نستمثروا في بلادنا"، يهدف الى تسهيل إحداث التونسيات المقيمات بالخارج لمشاريعهن الاستثمارية في تونس.

وشددت الوزيرة في افتتاح ندوة وطنية حول "المرأة المهاجرة: داعمة للتنمية الاقتصادية والتغيير الاجتماعي في بلدها الأصلي" انتظمت الخميس بتونس، على أهمية دور الكفاءات النسائية التونسية المهاجرة في إشعاع صورة البلاد بالخارج ومساهمتهن الفاعلة في دفع مجهودات التنمية وبعث المشاريع وجلب الاستثمارات، مبرزة في هذا السياق بأن الوزارة تعمل على تنفيذ عدة مشاريع وبرامج لتمكين المرأة وتكريس المساواة وتكافؤ الفرص في جميع المجالات.

وأفادت بأن عدد التونسيين المقيمين خارج أرض الوطن يناهز 1 مليون 326 ألف شخص تمثل المرأة نسبة 37 بالمائة منهم، لافتة الى ان 8536 تونسي مقيم بالخارج لهم مؤهلات عليا أي بنسبة 0.64 بالمائة، منهم 10 بالمائة من النساء.

وتم بالمناسبة توقيع اتفاقية شراكة بين الوزارة والهيئة التونسية للاستثمار وذلك في مجال التأطير والإحاطة لفائدة المرأة التونسية المقيمة بالخارج بهدف تشجيعها على الاستثمار في تونس.

المحاضرون قد تطرقوا في هذه الندوة إلى جوانب تتعلق بتثمين وتعزيز دور المرأة المهاجرة في تحقيق إشعاع الهوية الثقافية لبلدها الأصلي، وبعث مشاريع من قبل النساء التونسيات القاطنات بالخارج، فضلا عن تطوير مقترحات تهدف الى دفع التونسيات المقيمات بالخارج في المساهمة المنتجة. كما تم بالمناسبة إستعراض قصص نجاح لنساء تونسيات بالخارج.

وتضمن برنامج الندوة عدة ورشات عمل حول مواضيع تتعلق ب"مساهمة المرأة المهاجرة في الاستثمار في بلدها الأصلي والهوية الثقافية"، و"الاستثمار في تونس: العوائق والحوافز"، و"مساهمة الكفاءات النسائية القاطنة بالخارج في الاستثمار: المظاهر والتأثيرات".


في نفس السياق