مومو''...لعبة إنتحار جديدة تُرعب التونسيين''

أثارت لعبة جديدة تُسمّى "مومو" تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، قلق الآباء والأمهات والسلطات المعنية، مع الخوف من انتشار ظاهرة أخرى مشابهة لتحدّي "الحوت الأزرق" الخطير.

وفي هذا الاطار تدخّلت المكلفة بالاعلام بالوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية امال الوسلاتي على إذاعة موزاييك أف أم، مؤكّدة أنّ لعبة "مومو" هي لعبة الكترونية يتم التعامل معها عبر تطبيقة الواتساب وهي تقوم على التحدّي وترهيب الطفل وتخويفه.

وقالت: "هذه اللعبة انطلقت في شكل تحدّي بين مراهقين تقوم على تلقّي الأطفال والمراهقين رسائل رعب من شخصية "مومو" المخيفة عبر الواتساب، وهي اخطر من لعبة الحوت الأزرق حيث انها بإمكانها اجبار الطفل على الانتحار من خلال استغلال معطياته الشخصية.

وأضافت انه لا يمكن غلق مواد الواب المسؤولة عن هذه اللعب الخطيرة، لانه بإمكانهم إعادة برمجتها، مؤكّدة ان الحلّ الوحيد يكمن في توعية الأطفال وتحذيرهم واقناعهم بسلبيات شبكة الانترنت.

وأوضحت المسؤولة بالوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية ان مصمّم هذه اللعبة يابانيّ الجنسية.

في نفس السياق