2018-03-06 نشرت في

فظيع: 3 شقيقات يقتلن والدهنّ طعنا



فظيع: 3 شقيقات يقتلن والدهنّ طعنا

أثارت قضية قتل ثلاث شقيقات لوالدهن طعناً وبطريقة بشعة الرأي العام الروسي، حيث قررن التخلص منه بعد معاناة، بطعنه في الشقة ليمشي الرجل مترنحاً محاولاً إدراك المصعد قبل أن يسقط على الأرض ميتاً مضرجاً في دمائه.

 

وكانت وفاة ميخائيل خاشاتوريان بعشرات الطعنات لتنهي سنوات من سوء المعاملة، التي تعرضت لها البنات الثلاث المراهقات، من "الأب القاسي".

وبحسب ما أكدت سلطات إنفاذ القانون الروسية فإن البنات الثلاث وهن كريستينا (19عاماً)، أنجلينا (18 عاماً)، وماريا (17 عاماً)، قد تم احتجازهن ووجهت إليهن اتهامات بطعن والدهن حتى الموت يوم الجمعة.

حياة متناقضة

وفي حين كان خاشاتوريان يحاول أن يبدو بمظهر الرجل المتدين والشهم، فإن الجيران وصفوه بالقسوة وأنه "زعيم مافيا".

وأقرت البنات بالقتل، وقلن إنهن تعرضن عبر سنوات للعنف الجسدي والعقلي والبدني من قبل والدهن.

وقالت كريستينا للشرطة: "لقد كرهناه وأردنا أن يحدث شيء واحد فقط - إما أن يختفي أو أننا لم نعرفه أبداً من قبل.. أردناه فقط أن يذهب بعيداً ولا يعود أبداً".

ويزعم الأصدقاء والجيران أن خاشاتوريان كان أباً وزوجاً استبدادياً، وكان يتعاطى الهيروين، وعلى علاقة بالعوالم السفلى للمجرمين.

وقاد سلوك الأب والزوج السيئ، زوجته أم البنات وابنه وهو شاب في العشرينات كذلك، لأن يعيشا بعيداً عن المنزل.

سجن وقسوة

وقام الأب البالغ من العمر 57 عاماً بسجن بناته في الشقة بعد أن زودها بكاميرات للتجسس عليهن أثناء غيابه، وكثيراً ما منعهن من الذهاب إلى المدرسة، وكن يتعرضن للضرب إذا تجرأن على تحديه.

وقال أحد أصدقاء العائلة: "كان يضرب جميع أفراد أسرته دائمًا.. وذات يوم أخذهم جميعاً إلى غابة وهدد بقتلهم. وهنا فقد هربت الأم وحظر الجميع من الاتصال بها".

وقال صديق آخر لقناة تليغرام الإخبارية ماش: "إن خاشاتوريان كان يضرب الفتيات بوحشية، لكنه يتجنب ترك كدمات واضحة، خشية أن يكتشف أي شخص مدى سوء معاملته. ومع ذلك، كانت عقوباته غالباً أكثر سادية من مجرد الضرب البسيط".

ويدعي صديق آخر أن الأب القاسي استشاط غضباً مرة عندما وجد فرو كلب على السجادة، فاستدعى واحدة من بناته وجعلها تأكل الفرو كعقوبة.

اعتداءات جنسية

لكن إلى حد بعيد، فإن الادعاءات الأشد قسوة ضده، فهي جنسية، ووفقًا لـ 112 وهي قناة محلية أخرى على تلغرام، فقد اغتصب الأب واحدة من بناته، ما دفع المراهقة إلى محاولة الانتحار.


في نفس السياق