2018-03-06 نشرت في

إسرائيل تحث أوروبا على عرقلة الطموحات النووية والتوسع الإيراني




إسرائيل تحث أوروبا على عرقلة الطموحات النووية والتوسع الإيراني

يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين، إلى أوروبا حاملاً رسالة لا تساهل فيها إزاء إيران بينما يسعى قادة دول القارة في المقابل إلى إنقاذ الاتفاق النووي والحوار مع طهران.

يلتقي نتانياهو المعارض الشديدللاتفاق النووي والنظام الإيراني على التوالي الأسبوع المقبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، وذلك على خلفية تصعيد في التوتر الإقليمي.

ألمانيا وفرنسا وبريطانيا هي من بين الدول الموقعة على الاتفاق في 2015 بين القوى العظمى وطهران لمنع هذه الأخيرة من حيازة السلاح النووي. ويدافع قادة هذه الدول عن الاتفاق بحزم رغم الانسحاب الأمريكي منه في الثامن من ماي الماضي.

ومن المفترض أن تطغي تبعات هذا الانسحاب على كل القضايا الأخرى هذا الأسبوع.

وصرح نتانياهو الإثنين: "سأتباحث معهم في سبل عرقلة الطموحات النووية والتوسع الإيراني في الشرق الأوسط. وسأعرض مواقفي"، مضيفاً أن هذه المسائل "حيوية بالنسبة إلى أمن إسرائيل".

تخشى إسرائيل أن تملك إيران السلاح النووي الذي تعتبر أنه سيستهدفها حتماً خصوصاً إذا واصلت الجمهورية الإسلامية برنامجها الباليستي. كما تشعر بالقلق إزاء تحركات إيران المزعزعة للاستقرار على حد قولها في المنطقة (العراق ولبنان واليمن) وترفض أن يكون لهذه الأخيرة موطئ قدم في سوريا المجاورة.

على مدى أشهر، شدد نتانياهو بأن الاتفاق النووي لم يبعد إيران عن هدفها النووي بل زادها اقتراباً منه. وتقول إسرائيل إن العائدات التي تم تحقيقها بفضل الرفع الجزئي للعقوبات الدولية على هذا البلد ساهمت في تمويل النفوذ العسكري لإيران في المنطقة.


في نفس السياق