2018-03-06 نشرت في

اليوم يتحدد مصير الشاهد: إما المغادرة وإما البقاء بشروط



اليوم يتحدد مصير الشاهد: إما المغادرة وإما البقاء بشروط

يعقد الموقعون على وثيقة قرطاج اليوم الاجتماع الأخير بإشراف رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي للحسم في مسألة بقاء رئيس الحكومة يوسف وكامل فريقه أو بقائه على رأس الحكومة بشروط مع إدخال تغيير جزئي على التركيبة.

وقد عقدت نهاية الأسبوع الأحزاب الموقعة على الوثيقة وخاصة منها حركتا النهضة ونداء تونس سلسلة اجتماعات للتوصل إلى القرار الصائب في خصوص مسألة بقاء أو رحيل يوسف الشاهد.

وكان مجلس شورى حركة النهضة قد فوض لرئيسه راشد الغنوشي اتخاذ القرار كما راجت أنباء أن المدير التنفيذي لحركة نداء تونس قد عقد اجتماعا طارئا أمس بوزراء الحركة للضغط عليهم لتقديم استقالتهم مما يعني سقوط حكومة الشاهد آليا وذلك بعد أن أعلن قائد السبسي الابن الإصرار على تغيير يوسف الشاهد مقابل تمسك حركة النهضة به على الأقل إلى حد الآن.

وفي خضم كل هذه الحرب الباردة سرا وجهرا حول رئيس الحكومة، التزم يوسف الشاهد بالصمت داخل حزبه وخارجه وقد علق الكثيرون على ذلك بأن الشاهد يعوّل على مساندة عدد كبير من النواب له .


في نفس السياق