2018-03-06 نشرت في

سياسي سوري :أمريكا تخلق تنظيمات إرهابية لتكون خط دفاع عن إسرائيل




سياسي سوري :أمريكا تخلق تنظيمات إرهابية لتكون خط دفاع عن إسرائيل

قال الأمين العام المساعد لاتحاد القوى السورية الدكتور سعد القصير، إن الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة للتدخل عسكريا، إذا حاولت قوات الجيش العربي السوري توجيه ضربات في الجنوب.

وأضاف القصير، في تصريحات لوكالة سبوتنيك"، اليوم الأحد 27 ماي 2018، أن أمريكا حريصة على عدم القيام بأي عمليات عسكرية في الجنوب السوري، حرصا على الشمال الإسرائيلي، وليس حرصا على حياة المدنيين كما ادعت في بياناتها وتصريحات مسؤوليها المختلفة.

وتابع "أمريكا وضعت منذ البداية في مقدمة أولوياتها ،تسليم مناطق الجنوب لمجموعات غير منتمية إلى الدولة، سواء عن طريق خلق تنظيمات إرهابية، أطلقت عليها اسم المعارضة المعتدلة، أو من خلال تجهيز وتجييش قوات سوريا الديمقراطية للاستيلاء على بعض المناطق، لتكون خط دفاع أول عن إسرائيل".

ولفت الأمين العام المساعد لاتحاد القوى السورية، إلى أن أي تقدم يحرزه الجيش العربي السيوري في اتجاه درعا ، هو بالنسبة للدولة السورية استكمال لطريقها في تحرير بقية الأراضي السورية، ولكنه بالنسبة إلى إسرائيل، يعد اقترابا من مناطق الجولان المحتلة، لذلك تتخفى إسرائيل وراء أمريكا المطالبة بمنع العمليات هناك.

وطالب الدكتور سعد القصير، الجيش العربي السوري، والرئيس بشار الأسد، بمواصلة طريق تحرير الأرض من سيطرة التنظيمات الإرهابية، دون الالتفات إلى أي تهديد أمريكي أو إسرائيلي، ما دامت العمليات تتوافق مع حق الدولة في إعادة بسط نفوذها وسيطرتها على المناطق التي تم انتزاعها منها خلال السنوات الماضية.

وشدد على ضرورة أن يتدخل حلفاء سوريا في الأزمة، لضمان عدم تصرف الولايات المتحدة الأمريكية بشكل غير قانوني، وغير أخلاقي، للتصدي لقوات الجيش العربي السوري، حال شروعها في تحرير الأراضي من نفوذ الإرهابيين، مؤكدا أن روسيا قادرة على ردع أمريكا بأكثر من وسيلة.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت قالت في بيان الجمعة 25ماي إن واشنطن تشعر بالقلق إزاء التقارير الواردة عملية عسكرية يقوم بها نظام الأسد في المنطقة الجنوبية الغربية بسوريا، الواقعة ضمن مناطق خفض التصعيد المتفق عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والأردن وروسيا العام الماضي.

ويجري الجيش العربي السوري استعداداته لشن عملية عسكرية لتحرير منطقة درعا، وهي محافظة قريبة من الحدود الأردنية ومحاذية لمحافظة القنيطرة على حدود الجولان السوري المحتل.


في نفس السياق