2018-03-06 نشرت في

خطاب مرتقب لبومبيو لتحديد استراتيجية واشنطن مع إيران




خطاب مرتقب لبومبيو لتحديد استراتيجية واشنطن مع إيران

يستعد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، لإلقاء أول خطاب له منذ توليه منصبه، غداً الاثنين، يوضح استراتيجية الولايات المتحدة الخارجية ومحورها ضد إيران.

الاستراتيجية تهدف لتقييد إيران في مفاوضات جديدة، تتركز حول منعها من تصنيع دائم للوقود النووي، ومن المتوقع أيضاً أن يطالب بومبيو في استراتيجيته الجديدة بزيادة عدد الدول المشاركة في المحادثات، مثل اليابان ودول عربية لم تشارك في التفاوض في اتفاق 2015، الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 12 من مايو الجاري.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" فخطة بومبيو تدعو إلى مفاوضات جديدة من شأنها أن تشمل قيوداً نووية أقوى وأطول زمنياً، بالإضافة إلى قيود أخرى تشمل الاختبارات التي تجري على الصواريخ وكذلك عمليات تصديرها، وحد الأنشطة الإيرانية التي تدعم الجماعات الإرهابية أو حتى الحكومية، في إشارة إلى نظام الأسد في سوريا.

ويقول المسؤولون الأمريكيون إنهم يحاولون فرض قيود جديدة أو حتى عقوبات تشمل النشاط الإيراني الإلكتروني، وذلك تحسباً لأي رد انتقامي قد يصدر من إيران تجاه الولايات المتحدة يشمل البنوك والمؤسسات المالية.

مدير التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الأمريكية، براين هوك، أعلن أن بومبيو سيقدم بشكل أساسي خريطة طريق دبلوماسية لتحقيق بنية أمنية جديدة وإطار أمني أفضل، وذلك في أعقاب قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق مع إيران.

كما أوضح باقتضاب، في مؤتمر صحفي الجمعة الماضية، أن تلك الاستراتيجية تهدف إلى إجراء تنقيحات على الاتفاق النووي تعالج المخاوف بشأن الصواريخ الباليستية الإيرانية، وإذكاء إيران الحروب الأهلية في المنطقة، وخصوصاً سوريا واليمن، وتحسين نظام التفتيش.

وأكد أن الولايات المتحدة على اتصال مستمر مع الأوروبيين، وقد أجرى وزير الخارجية الأمريكي خلال الأسبوع المنصرم، اتصالات مكثفة مع نظرائه في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، من أجل مراجعة الاتفاق.

وأضاف: "هناك فرصة جديدة لمواجهة التهديدات الإيرانية في إطار عمل جديد"، موضحاً: "توصلنا إلى قناعة بأن هناك حاجة لإطار عمل جديد يعالج تهديدات إيران في المجمل، من النووي إلى الصواريخ الباليستية، ودعم الإرهاب، وتأجيج الحرب في اليمن وسوريا"، لافتاً إلى "توافر الفرصة من أجل مواجهة تهديدات إيران، وتصرفاتها المزعزعة للأمن في المنطقة".


في نفس السياق