2018-03-06 نشرت في

منصب شيخ المدينة يُشعل الفتيل بين النهضة والنداء وبسيّيس يوضّح

.مثّل منصب شيخ مدينة تونس مؤخّرا، موضوع خلاف بين حركتي النهضة ونداء تونس



منصب شيخ المدينة يُشعل الفتيل بين النهضة والنداء وبسيّيس يوضّح

وقد عبّر كل منهما عن رغبته الملّحة في الفوز بالمنصب حيث اكّد نداء تونس ان شيخ المدينة سيكون من نصيب كمال ايدير، في حين أكّدت سعاد عبد الرحيم المرشحة عن حركة النهضة انها الفائزة بالمنصب

من جهته، دوّن القيادي بنداء تونس برهان بسيّي على صفحته الرسمية فيسبوك : "سيسعى نداء تونس للفوز بمنصب شيخ مدينة تونس ، لا رفضا لرئيسة قائمة النهضة السيدة سعاد عبد الرحيم لأنها امرأة كما يريد أن يروج البعض ليجعل من قضية الجندر مرجعا للفرز السياسي سواء في اتجاه الرفض أو في اتجاه القبول وهو فرز مسيئ للمرأة في كل الحالات سواء في حالة الرفض لأنها امرأة أو في حالة الحماس لها فقط لأنها امرأة

سيسعى نداء تونس للفوز بمنصب شيخ مدينة تونس لأنه كحزب سياسي مدعو أن يكون هدفه هو الفوز بما يمكن أن تسمح له التحالفات داخل المجالس البلدية من مقاعد تهم رئاسة البلديات تماما كما سيسعى لذلك منافسوه سواء من حركة النهضة أو المستقلين أو باقي الأحزاب. ألخص القول : هو تنافس سياسي عادي وطبيعي:

أولا: لا علاقة له بقضية نساء / رجال وللعلم نحن نحترم السيدة سعاد عبد الرحيم لا من أجل هويتها الجندرية كامرأة بل كرئيسة قائمة تنافسنا معها وتنافست معنا ديمقراطيا.

ثانيا: هو تنافس أيضا لا علاقة له أيضا بذاك التعصب الحدثوتي الفاشستي على الضفة الأخرى الذي يريد أن يقسم التوانسة إلى ملتين، ملة دماءها حمراء وملة دماءها سوداء ،يكاد ينزع عن السيدة عبد الرحيم مواطنتها التونسية لاعتبار انتماءها الحزبي ويظن بمنطقه الدميم أنه بصدد محاربة حركة النهضة في حين أنه يمد لها كل عناصر السند والتعاطف والخدمات الجليلة ...

في شهر جوان يبدأ الفصل الثاني من الانتخابات البلدية، المهم أن يصعد الأكفأ القادر على قيادة مجالس بلدية تكون قادرة فعلا على تحسين واقع الحياة اليومية للتونسيين، كل التونسيين، بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية التي لا معنى لها، بغض النظر آمنوا بالانتخابات ام لم يشاركوا بها، هذا هو الرهان الحقيقي.

"...في انتظار ذلك سنخلد للمراجعات


في نفس السياق