2018-03-06 نشرت في

هذه وصية صدام.. سرّ الجثمان المودع في مكان مجهول




هذه وصية صدام.. سرّ الجثمان المودع في مكان مجهول

كشفت مصادر مطلعة عن كواليس ما حدث في قبر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ووصيته حول مصير جثمانه، الذي يشاع أنه دُفن في مكان سري غير معروف حالياً.

ونقل موقع "عربي بوست"، عن مصادر، أنه تم نقل جثمان الرئيس العراقي الأسبق قبل تفجير القبر من قِبل الجيش العراقي والحشد الشعبي عام 2015، بعد تحرير قرية العوجة من عناصر تنظيم الدولة، حيث مسقط رأس عائلة وعشيرة صدام حسين.

ووفقاً لرئيس مجلس عشائر محافظة صلاح الدين الشيخ خميس الجبارة، فإنه بعد إعدام صدام حسين، جلب نائب المحافظ السابق عبد الله جبارة، والشيخ علي الندا جثمانه من العاصمة العراقية بغداد، وتم دفنه في مسقط رأسه بقرية العوجة، الواقعة في محافظة صلاح الدين (شمالي البلاد).

وأضاف أنه بعد دخول تنظيم الدولة عام 2014 إلى محافظة صلاح الدين والسيطرة على مدن المحافظة، نقلت عائلة وأبناء عشيرة صدام حسين جثمانه من قرية العوجة إلى مكان مجهول الهوية.

وأشار إلى أن عملية النقل "تمت في سرية تامة دون معرفة المزيد من التفاصيل عن المكان الجديد".

ولفت الشيخ خميس الجبارة، الذي حضر الصلاة على جنازة صدام حسين ودفنه في العوجة، النظر إلى أن "هذا الدفن هو أمانة في الأرض"، بمعنى أن الجثمان لن يظل هنا إلى الأبد.

وقال: إنه "بناء على وصية صدام التي أوصى بها عائلته وأبناء عشيرته، فإنه طلب أن يتم دفنه في أكثر من مكان لأسباب لا نعرفها. هو طلبَ ألا يستقر جثمانه في مكان واحد فقط، ولكن أن يتم نقله كل فترة".

واتهمت عشيرة البوناصر التي ينتمي إليها صدام حسين، الشرطة العراقية والحشد الشعبي بتفجير قبره بالعبوات الناسفة بعد دخولهم إلى قرية العوجة.

وكانت قوة من الجيش العراقي وفصائل مسلحة تابعة للحشد الشعبي استعادت السيطرة على القرية، بعد أشهر من سيطرة تنظيم الدولة على المنطقة عام 2014.

الشيخ حسن علي الندا، أحد شيوخ البوناصر الذي يسكن حالياً في محافظة أربيل، قال إنه بعد دخول الجيش العراقي والحشد الشعبي لقرية العوجة، عمدوا إلى تفجير قبر صدام حسين بالعبوات الناسفة، ومنعوا الأهالي وأبناء عشيرته من الوصول إلى قبره.


في نفس السياق