2018-03-06 نشرت في

جماعات حقوقية تنتقد اليونان لحظرها انتقال المهاجرين من جزر

عبرت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان يوم الأربعاء عن قلقها إزاء خطط اليونان لمواصلة منع طالبي اللجوء من مغادرة جزر، ووصفوا هذه السياسة بأنها ”تعسفية“.



جماعات حقوقية تنتقد اليونان لحظرها انتقال المهاجرين من جزر

وتحاول السلطات اليونانية إضفاء الشرعية على قيود تفرضها على حركة المهاجرين في محاولة لإبطال حكم أصدرته محكمة يوم 18 من أفريل يقضي بأن المهاجرين الذين يصلون إلى الجزر اليونانية يجب ألا يحتجزوا هناك بعد الآن.

وقالت 21 جماعة مدافعة عن حقوق الإنسان بينها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية ”إبقاء طالبي اللجوء على الجزر اليونانية في ظروف مروعة ودون المستوى المطلوب تنتهك حقوقهم والتزامات اليونان الدولية لا يمكن تبريره بأهداف السيطرة على الهجرة“.

وأضافت الجماعات ”وضعت اليونان هذه السياسة التعسفية قي مارس 2016 بدعم من الاتحاد الأوروبي وأعضائه“.

وتحظر اليونان على الساعين للجوء السفر خارج خمس جزر منذ مارس  2016 عندما توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق مع أنقرة لإغلاق طريق بحري استخدمه مئات الآلاف في 2015 للفرار من صراعات في أماكن مثل سوريا والعراق.

وأيد مجلس الدولة، أعلى محكمة إدارية في اليونان، التماسا من جماعة حقوقية بأنه لا يوجد سبب جوهري يتعلق بالمصلحة العامة يبرر فرض قيود على سفر طالبي اللجوء. ويطبق الحكم فقط على الوافدين الجدد.

وردا على الحكم أصدرت اليونان أمرا إداريا يعيد فرض حظر الحركة كإجراء مؤقت لحين موافقة المشرعين على تشريع يخص الأمر.

وبحلول يوم الأربعاء أصبح 15749 من طالبي اللجوء محتجزين على الجزر، يعيش أكثرهم في مخيمات مكتظة بضعف طاقتها الاستيعابية على الأقل.

وأفاد مسؤولون يونانيون بحدوث زيادة في عدد الوافدين بعد هدوء نسبي. وقال وزير الهجرة ديميتريس فيستاس لإذاعة ريال إف.إم ”هناك زيادة في التدفقات خاصة منذ 25 من مارس“.

وأضاف ”نحن نتوقع فعليا زيادة قدرها ثلاثة أمثال مقارنة بالعام الماضي وزيادة بمقدار الضعف منذ جانفي إلىفيفري“.


في نفس السياق