البنتاغون ينفي تغيير المهمة العسكرية بسوريا

أكد البنتاغون اليوم الخميس، أن المهمة العسكرية الأمريكية في سوريا لم تتغير، وأن العسكريين الأمريكيين باقون فيها في الوقت الحاضر، وذلك بعد أيام على إعلان الرئيس دونالد ترامب أنه يريد إخراج قواته من البلد الغارق منذ 7 أعوام، في الحرب.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون داينا وايت، للصحافيين: "هدفنا في سوريا هزيمة تنظيم داعش".

وأضافت: "تلك المهمة لم تتغير".

وأثار ترامب قلق المؤسسة العسكرية الثلاثاء، عندما قال، إنه "يريد القوات الأمريكية خارج سوريا".

ويخشى العديد من كبار مساعديه انسحاباً سابقاً لأوانه، قد تكون له عواقب سلبية بعيدة المدى.

وتعهّد البيت الابيض الأربعاء، بـ"نهاية سريعة" للمهمة الأمريكية في سوريا، لكنه لم يحدّد موعداً زمنياً للانسحاب.

وبدوره أكد متحدث آخر باسم البنتاغون، اللفتنانت جنرال كينيث ماكنزي، أن سياسة الجيش الأمريكي لم تتغير.

وقال: "لطالما اعتقدنا أنه مع بلوغنا النهاية ضد تنظيم داعش في سوريا، سنعدل مستوى وجودنا هناك، وبالتالي لم يتغير شيء في ذلك الموضوع".

وتقود الولايات المتحدة منذ أواخر 2014 تحالفاً عسكرياً دولياً ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق، لكن المكاسب المستمرة التي حققها التحالف ضد الإرهابيين تعرقلت في الأسابيع الأخيرة، بعد أن حوّل المقاتلون الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة تركيزهم من محاربة الإرهابيين إلى محاربة القوات التركية في منطقة عفرين في شمال سوريا.

ورفض ماكنزي التعليق على سؤال عن السبب الذي يجعل الأكراد يواصلون الحرب على داعش نيابة عن الولايات المتحدة، بعدما أعرب الرئيس ترامب عن رغبته في الانسحاب من سوريا.

في نفس السياق