2018-03-06 نشرت في

تسجيل أدنى مساحة لجليد القطب الشمالي

سجلت مساحة جليد القطب الشمالي، في منتصف مارس الجاري، أدنى مساحة لها، وحطمت الأرقام القياسية التي سجلت في الأعوام الثلاثة الماضية.



تسجيل أدنى مساحة لجليد القطب الشمالي

وتفيد وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بأن مساحة الجليد في القطب الشمالي تصغر بوتائر سريعة مسجلة أرقاما قياسية جديدة "صيفا وشتاء".

ويشير عالم المناخ، كلير باركينسون، من مركز غودارد التابع لـ "ناسا" إلى أنه في السنة الحالية، كانت مساحة الجليد في القطب الشمالي تعادل 14.48 مليون كيلومتر مربع، في 17 مارس الجاري، ما يعادل مساحته التي سجلت في ربيع 2017.

وهذا يعني أن مساحة الجليد مستمرة بالانخفاض منذ 13 سنة حتى في فصل الشتاء، وهذا مرتبط بالارتفاع الشاذ لدرجات الحرارة في أشهر ديسمبر وكانون الثاني وفبراير (8-10 درجة مئوية أعلى من المعدل) في جميع مناطق القطب الشمالي.

ويسمح الانخفاض في مساحة جليد القطب الشمالي، بحسب باركينسون، لأشعة الشمس بالوصول إلى سطح الأرض وتسخين التربة، ما يزيد من ذوبان الجليد وجعل القطب أكثر دفئا.

ويضيف العالم أن الخطر الكبير ليس فقط في انخفاض مساحة جليد القطب الشمالي بسبب ارتفاع درجات الحرارة، بل في التصدعات الكبيرة التي ظهرت بالقرب من سواحل غرينلاند في نهاية الشتاء. وسيؤدي توسع هذه التصدعات إلى انفصال كتل جليدية كبيرة وذوبانها السريع في السنوات المقبلة.


في نفس السياق