توزر: إحياء الذكرى السابعة لشهداء وجرحى الثورة في مدينة دقاش

أحيت مدينة دقاش من ولاية توزر اليوم الخميس11 جانفي 2018، الذكرى السابعة لشهداء وجرحى الثورة.

و تم الاحتفال من خلال استحضار ذكرى شهدائها الثلاثة الذين سقطوا في مثل هذا اليوم من سنة 2010، وذلك ببرنامج سهر على تنفيذه عدد من مكونات المجتمع المدني في المنطقة وعائلات شهداء وجرحى الثورة.

وتوزّع البرنامج بين معرض وتنشيط في ساحة 11 جانفي وسط مدينة دقاش ورفع العلم الوطني وزيارة أضرحة الشهداء وهم، الأمجد الحامي، وماهر العبيدي، وعبد القادر المكي، وتكريم جريحي الثورة، عادل أولاد عمر، ومحمد أشرف بن خليل.

وانتظمت بدار الثقافة بدقاش ندوة بعنوان "دور المجتمع المدني في تحقيق أهداف الثورة" حضرها إلى جانب عدد من ناشطي المجتمع المدني في ولاية توزر أعضاء حملة "ما نيش مسامح" وعدد من جرحى الثورة وعائلات الشهداء في عدّة مناطق من الجمهورية.

وأوضح بيّن، علي المكي، الناشط المدني وشقيق الشهيد، عبد القادر المكي، أن إحياء الذكرى الـ7، لسنة 2018 ، تنتظم تحت شعار "ما نيش مسامح" في حق الشهداء، معتبرا أن مدينة دقاش ما زالت تعاني الحرمان من التنمية والتشغيل ، فضلا عن كون الذكرى ليست سوى مناسبة لتجديد المطالبة بالقائمة الرسمية والكاملة للشهداء والجرحى وأبرز أن عدم تقديم القائمة الكاملة بعد انقضاء 7 سنوات على الثورة يعد التفافا عليها وعلى أهدافها ورموزها.

وأشار إلى أن إحياء الذكرى لم يقتصر، لهذه السنة، على عائلات الشهداء بل شمل كامل مدينة دقاش من خلال نسيج الجمعيات، مبرزا أن مكونات المجتمع المدني التي سهرت على إعداد البرنامج تتمسك بدورها بالمطالبة بالقائمة الرسمية وهو المطلب الأساسي الذي دعا إليه جريح الثورة، محمد أشرف بن خليل، معتبرا ذلك الحق الوحيد الذي يعيد الاعتبار للشهداء والجرحى.

وات

في نفس السياق