2018-03-06 نشرت في

‘فاش نستناو’.. حملة احتجاجية لنشطاء الاتحاد العام لطلبة تونس




‘فاش نستناو’.. حملة احتجاجية لنشطاء الاتحاد العام لطلبة تونس

نفذ عدد من نشطاء الاتحاد العام لطلبة تونس اليوم الأربعاء وقفة امام المسرح البلدي بالعاصمة احتجاجا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشه المواطن التونسي بعد المصادقة على قانون المالية 2018.

ورفعت الوقفة شعار "فاش نستناو"، وهي دعوة الى الاحتجاج على قرارات حكومة يوسف الشاهد و على أداء الائتلاف الحاكم بين حركة النهضة وحركة نداء تونس، حسب ما أشار اليه المحتجون.

وأوضح الأمين العام للاتحاد العام لطلبة تونس وائل نوار، ان هذه الوقفة ستتوسع لتشمل عديد المناطق في الجمهورية، مشيرا الى ان الوضع الاجتماعي الذي تردى فيه الطالب التونسي و المواطن عموما يعتبرا مخجلا للفئة الحاكمة في البلاد.

و حمل نوار مسؤولية هذا الانحدار الى الائتلاف الحاكم ، قائلا "إنه ائتلاف ليبرالي ويميني لايراعي الطبقات الفقيرة وإن الحكومة تعمل فقط على إرضاء طبقات بعينها ومافيات لها من النفوذ في كل مكان".

من جانبه صرح القيادي بالجبهة الشعبية جلول عزونة بأن حلول الإنقاذ الاقتصادي في تونس موجودة ، الا ان الائتلاف الحاكم يمثل جهات متنفذة و اطرافا اقتصادية لا تدفع الضرائب وتعمل على تجويع الشعب التونسي ولا يمثل الطبقات الفقيرة ، على حد تقديره

وحذر عزونة من الانعكاسات الخطيرة لقانون المالية ومن موجة الزيادات المشطة في أسعار المواد الأساسية، مبينا انها ستمثل انطلاقة جديدة لتحركات اجتماعية غاضبة على الأداء الحكومي.

واعتبر أن الجبهة الشعبية قدمت كل المقترحات لإنقاذ الاقتصاد الوطني، الا ان الائتلاف الحاكم لم يستمع اليها على حد رأيه، مفيدا بأن نفس أسباب الاحتجاج والانتفاضة لأحداث الخبز تتكرر اليوم في ذكراها ال34.

و أضاف بان "التحالف الهجين" على حد توصيفه بين حركة النهضة و حركة نداء تونس خلف المصائب على البلاد و لم ينفع المواطن البسيط ، و كان في خدمة اللوبيات الكبرى فقط وفق تعبيره.

و قد وزع المحتجون بيانا تضمن مجموعة المطالب، و هي بالخصوص التخفيض في أسعار المواد الأساسية و التراجع عن فكرة خصخصة المؤسسات العمومية وتوفير التغطية لاجتماعية والصحية للمعطلين عن العمل.

كما شملت المطالب ضرورة توفير المساكن الاجتماعية للعائلات ذات الدخل المحدود و الترفيع في منح العائلات المعوزة و مراجعة السياسات الجبائية و احداث خطة وطنية شاملة لمحاربة الفساد.

وحضرت الحملة الفصائل الطلابية لاحزاب الجبهة الشعبية وخاصة منهم حزب العمال و حزب الوطد ، بالإضافة الى بعض الشخصيات المحسوبة على التيار اليساري في تونس.

 


في نفس السياق