2018-03-06 نشرت في

بالصورة: عندما تصبح جنسانية الفرد مهددة...صاحب تاكسي يمنع المثليين من ركوب سيارته

أثار خبر فتح أول راديو للمثليين في تونس حفيظة العديد من الأشخاص الذين رفضوا هذه الخطوة بشكل قاطع.



بالصورة: عندما تصبح جنسانية الفرد مهددة...صاحب تاكسي يمنع المثليين من ركوب سيارته

ويهتم المجتمع التونسي بالحديث عن المثلية الجنسية التي تعتبر خطرا يهدد النظام الاجتماعي المحكم بقوانين وقواعد صارمة لا تقبل الاختلاف أو الخروج عن نسق المجموعة.

وليس بالغريب أن يرفض أغلبية المجتمع المثلية الجنسية عند الرجال كونها تمسّ من فحولة ورجولة الرجل الذي من واجبه أن يكون صارما وقويا وحارس المنظومة البطريكية السائدة في أغلب المجتمعات العربية والغربية.

وفي هذا الصد تأتينا صورة اليوم محملة بأكثر من معنى يجسد الإرهاب الفكري والتعصب للصور النمطية السائدة.

وقد قرّر صاحب تاكسي فردي خطّ كلمات لا تعبر الا عن الإرهاب الفكري والتعصّب ورفض اختلاف الآخر.

"ممنوع ركوب المثليين"...هكذا يهتمّ صاحب التاكسي بالرغبات والتوجهات الجنسية لحرفاءه ويغفل عن حقهم في حياة عادية كسائر الأشخاص... 

صفاء الأسود


في نفس السياق