2018-03-06 نشرت في

من هي عهد التميمي بطلة الأرض والنت ؟

في ظل موجة الاحتجاج التي ضربت الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس المحتلة عاصمة لـ «إسرائيل»، تعرّفنا إلى أيقونات فلسطينية جديدة وسط عدد من الشهداء والجرحى.



من هي عهد التميمي بطلة الأرض والنت ؟

أيقونات كرّسها روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، وأبدعت في تجسيدها فنياً مجموعة الفنانين والمصممين البصريين، لتبقى خالدة في الذاكرة العربية.

من بين هذه الأيقونات، عادت الشابة عهد التميمي (16 عاماً) إلى الواجهة مجدداً، بعدما سطع نجمها عام 2012 جرّاء تحدّيها للجنود الصهاينة في قريتها «النبي صالح» بعدما اعتدوا عليها وعلى والداتها وشقيقتها في تظاهرة مناهضة للاستيطان. عهد التميمي، الفتاة الشقراء ذات العينين الملونتين اللتين تتحديان بشراسة بطش الاحتلال وقمعه وغطرسته، صارت حديث الناس اليوم إثر اعتقالها بُعيد محاولة طردها من بيتها بعد مواجهات حدثت هناك يوم الجمعة الماضي بين الاحتلال وأبناء البلدة.
اسم عهد التميمي، تصدّر اليوم موقع تويتر، كأكثر هاشتاغ تداولاً من قبل المغرّدين. هكذا، أعيد نشر صورها التي توثق مواجهتها لجنود الاحتلال ببأس.

ومع قرار الصهاينة بتمديد مدّة اعتقالها في سجن «عوفر»، شاهدنا سلسلة جديدة من الصور من داخل المحكمة، تظهر كبرياء التميمي وعزمها المعهودين. استطاعت الصبية أن تمثل كوّة الأمل كما عبّر العديد من الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي، وسط ظلام الاحتلال الصهيوني وتخاذل العالم والعرب على حدّ سواء.
صور وقصة عهد التميمي، كانت أيضاً محط اهتمام الصحافة الغربية، لاسيّما الأميركية.

على سبيل المثال، تصدّرت صورتها صحيفة «واشنطن بوست» التي تحدثت عن شجاعتها في مواجهة الاحتلال، مع تبني الرواية الصهيونية التي تتهمها ومثيلاتها بأنهن يسعين لـ «تجسيد الدعاية الفلسطينية لتشويه سمعة إسرائيل». وكان لافتاً أيضاً تشبيه الفتاة المناضلة بالممثلة الأميركية شيرلي تيمبر للقول إنّ التميمي وبنات جيلها «هنّ مجرّد اختراع فلسطيني لاستفزاز الجنود الصهاينة».


في نفس السياق