2018-03-06 نشرت في

كيف كانت السهرة الأخيرة للدبلوماسية البريطانية في بيروت قبل قتلها؟

لا تزال فصول جريمة قتل الديبلوماسية البريطانية ريبيكا دايكس في لبنان تكشف عن معطيات جديدة ومعلومات عن سلوكيات المجرم المهووس جنسيا الذي حاول استغلال ظروف ضحيته.



كيف كانت السهرة الأخيرة للدبلوماسية البريطانية في بيروت قبل قتلها؟

وفي انتظار انتهاء التحقيقات وكشف ملابسات الحادث بكل تفاصيله وعلى كافة الأصعدة، أوضح صاحب الحانة التي أمضت فيها الدبلوماسية البريطانية البالغة من العمر  30عاما الساعات الأخيرة من حياتها القصيرة، في حانة بمحلة الجميزة في منطقة الأشرفية بوسط بيروت، أن ريبيكا سهرت مع أصدقائها وصديقاتها، وكانت في غاية المرح والحيوية حتى لحظة مغادرتها معهم عند منتصف الليل.

وقد أمضت ريبيكا سهرتها الأخيرة مع مجموعة من أصدقائها الذين تراوح عددهم ما بين 5 و6 أشخاص في حانةيقصدها عادة الأجانب العاملون أو الزائرون لبيروتنقلا عن "روسيا اليوم".

وخلافا لما ذكره المتهم من أن ريبيكا كانت ثملة، وأنه حاول استغلال هذا الوضع لاغتصابها، ذكر صاحب الحانة أن الفتاة البريطانية لم تكن في حالة سكر عند مغادرتها، وأنه لم يشاهدها ولا مرة ثملة طوال فترة ترددها على حانته مع أصدقائها.

وتمكنت صحيفة "النهار" اللبنانية من الحديث مع صاحب هذه الحانة الذي فضّل عدم ذكر اسمه.

وقال صاحب الحانة أن الديبلوماسية، كانت برفقة مجموعة من الشبان والشابات الأجانب، وغادروا المحل عند الساعة منتصف الليل، موضحاً أن العاملين في الحانة في تلك الليلة، تعرفوا سريعاً إلى الضحية بعد انتشار خبر مقتلها وصورتها على وسائل الإعلام، وهي مرمية على قارعة الطريق، و"سارعنا إلى التواصل مع أجهزة الأمن لإفادتهم بما نملك من معلومات".

ونفى صاحب الحانة أن تكون الديبلوماسية أو صديقاتها وأصدقائها في حالة سكر عند مغادرتهم محله، وقال إنهم مثلهم مثل غيرهم من رواد الحانة، تناولوا عدة كؤوس من الشراب كان يمكنها أن توصلهم إلى حالة من المرح والانشراح، وإن الفتاة البريطانية ترتاد الحانة منذ أكثر من نصف سنة، ولم يظهر أبدا أنها من المدمنات على الخمر، بل كانت تتعامل بلطف وأدب مع الحاضرين والعاملين في الحانة.

 وقال مصدر أمني، إن للسائق سجلا جنائيا، مضيفاً أنه تبيّن "من خلال التحقيقات الأولية أن الأسباب جنائية غرائزية بحتة وليست سياسية". وأضاف أن المشتبه فيه اعترف على الفور بجريمته وروى تفاصيلها بالكامل.

وتبين أن القاتل ذو طباع شرسة وميّال إلى العنف، فهو يظهر في الكثير من الصور التي نشرتها الصحف وهو يشهر أسلحة نارية بزهو.


في نفس السياق