2018-03-06 نشرت في

الأمم المتحدة تعتزم نقل عشرة آلاف مهاجر من ليبيا خلال 2018

قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن المنظمة تعتزم نقل ما يصل إلى عشرة آلاف مهاجر بشكل غير شرعي من ليبيا العام المقبل وذلك في محاولة لتخفيف وطأة معاناة آلاف من المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في ظروف سيئة داخل مراكز احتجاز.



الأمم المتحدة تعتزم نقل عشرة آلاف مهاجر من ليبيا خلال 2018

وليبيا هي نقطة المغادرة الرئيسية للمهاجرين الفارين من الفقر أو الحروب إلى أوروبا عبر البحر في ظل استغلال المهربين للاضطرابات التي تعصف بالبلاد منذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011.

وتراجع عدد المهاجرين غير الشرعيين الوافدين على إيطاليا بواقع الثلثين منذ جويلية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي منذ خفضت الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة وهي من شركاء إيطاليا عمليات تهريب البشر في أحد المواقع الرئيسية لهذه العمليات. وتساعد إيطاليا أيضا في عمليات قوات خفر السواحل الليبية.

لكن النشطاء يقولون إن الحملة أدت إلى تدهور الأوضاع في مراكز الاحتجاز حيث تقول هيومن رايتس ووتش وغيرها من المنظمات إن المهاجرين يعانون فيها من التكدس والانتهاكات ونقص المنشآت الطبية والغذاء.

وقال روبرتو مينيوني ممثل مفوضية اللاجئين في ليبيا إن الأمم المتحدة تعيد لاجئين إلى دول أفريقية مستعدة لإعادتهم وتجري أيضا محادثات مع دول أوروبية وكندا لاستقبال البعض.

وقال لرويترز في مقابلة” سننقل 350 لاجئا خارج ليبيا هذا الأسبوع وسيصل العدد إلى ألف بحلول نهاية جانفي“.

وأضاف” نخطط لنقل ما بين خمسة وعشرة آلاف لاجئ من ليبيا خلال عام 2018. الأولوية للنساء والأطفال والمسنين والذين يعانون من إعاقات والأشخاص الذين عانوا بدرجات خطيرة“.

وقال المسؤول الدولي إن 44306 أشخاص مسجلين كلاجئين وطالبي لجوء في ليبيا.

وينفي المسؤولون في ليبيا وقوع انتهاكات ويقولون إنهم يعانون في ظل ارتفاع عدد الوافدين وقلة الأموال اللازمة لإيوائهم نظرا لتأثر المالية العامة بالتراجع الكبير في إيرادات النفط.

وزاد الاهتمام بمسألة إعادة اللاجئين إلى بلدانهم منذ نشرت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية شريطا مصورا يعرض ما وصفته بأنه مزاد على رجال جرى عرضهم للبيع على مشترين ليبيين كعمال مزارع مقابل 400 دولار للفرد.

وفي نوفمبر، قالت الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة إنها تحقق في التقرير ووعدت بتقديم من ارتكبوا ذلك إلى لكنها تواجه صعوبة في فرض سيطرتها في ظل انتشار فصائل مسلحة.


في نفس السياق