الإفراج عن 60 أسيراً في صفقة تبادل بين الجيش اليمني والحوثيين

أعلن الجيش اليمني، مساء الأحد، نجاح صفقة تبادل أسرى بينه وبين جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) بمحافظة الجوف، شمالي البلاد، تضمنت الإفراج عن 60 أسيرًا ومعتقلا من الجانبين. 

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمعتقلين بالمنطقة العسكرية السادسة (تابعة للحكومة اليمنية)، المقدم يحي الحاسر، إن "صفقة التبادل نجحت في إخراج 30 أسيرًا ومعتقلًا من أفراد الجيش الوطني والمختطفين قسرًا

كانوا في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية"، وفق موقع "سبتمبر.نت" التابع للجيش اليمني. 

وأشار إلى أن الصفقة تمت مقابل إفراج الجيش عن 30 عنصرًا من "مليشيا الحوثي" أسروا خلال المعارك مع قوات الجيش. 

ولفت الحاسر إلى عملية التبادل التي جاءت بعد جهود ووساطات استمرت لفترة طويلة. 

ولا توجد إحصائيات دقيقة ولا رسمية بشأن عدد الأسرى في اليمن من طرفي الحرب المتواصلة، منذ قرابة ثلاثة أعوام، بين الجيش اليمني من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي جهة أخرى. 

لكن، في مايو/أيار 2016، قدّم وفد الحكومة اليمنية في مشاورات الكويت، للجنة الأسرى والمعتقلين المنبثقة عن المشاورات، قائمة بأسماء ألفين و630 معتقلًا ومختطفًا لدى مسلحي الحوثي. 

وتقود السعودية في اليمن منذ مارس/آذار 2015، تحالفًا عسكريًا، بطلب من الرئيس اليمني، ضد مسلحي الحوثي، الذين يسيطرون بقوة السلاح على عدد من المحافظات من بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014. 

وخلّفت الحرب أوضاعًا إنسانيًة صعبًة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات. 

في نفس السياق