2018-03-06 نشرت في

....''إنجي إبراهيم: ''ظافر العابدين وجه البوكر

انتقدت الكاتبة المصرية انجي ابراهيم عديد الوجوه الفنية المصرية و العربية على غرار كندة علوش وظافر العابدين و مي عز الدين وهاني عادل، قائلة إنهم تنقصهم الموهبة.



....''إنجي إبراهيم: ''ظافر العابدين وجه البوكر

"وعن ظافر العابدين الممثل التونسي الذي اشتهر مؤخرا في مصر، قالت الكاتبة والناقدة السينمائية إن "وجهه مثل وجه البوكر

وأضافت "إذا بحثت عن معنى تعبير «وجه البوكر»، ستجد أنه يعبر عن الوجه المتصلب الذي لا يمكنك أن تستشف منه مشاعر صاحبه، ملامحه جامدة تمامًا لا يمكنك من خلالها معرفة ما يعتمل في عقل من يحمل هذا الوجه، كل الانفعالات لا تظهر للسطح ولا تعكسها مرآة الوجه التي يستخدمها البشر في التعامل مع بعضهم البعض.

هذا بالضبط ما يمكننا أن نصف به ملامح «ظافر العابدين» بغض النظر عن وسامته طبعًا، ولكن الوسامة ليست مبررًا أبدًا لكل هذا الجمود في الأداء، أضف إلى ذلك لكنته التي تتحدث العامية المصرية بصعوبة، عندها يمكنك أن تعترف، بضمير مستريح، أنه لا يصلح ممثلا على الإطلاق، من هو النجم الذي لا يستطيع أن يؤدي دور معلم في السوق مثلًا؟ لا يمكن لصاحب تلك اللكنة الثقيلة أن ينوع في أدواره ناهيك عن أن صفحة وجهه لا تحمل أي تعابير فعلًا، لا يمكنك أن تستشف متى يغضب «ظافر العابدين» سوى من درجة علو صوته، ولا يمكنك أن تستشف أنه يحب مثلًا سوى عندما يصمت تمامًا وينظر لمحدثته.

هل تلك مقومات نجم من نجوم الصف الأول؟ أم أنها مقومات ممثل عادي جدًا كان نصيبه بالصدفة أن رزقه واسع حقًا؟


في نفس السياق